اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العبائر
مالي أرى الحزن والآهات أصبحت للبعض مطية
ما بالكم يا قوم تتلبسون الحزن والسواد مغطي عيونكم
وأنتم في أنعم الله تتقلبون ليلاً نهاراً ولا حمداً ولا شكورا
أحمدوا الله وأشكروه على نعمائه فهو خيرا لكم
كنت أعجب لبعض الشباب عند إشارات المرور وهو في سن مبكرة جداً
على الحزن والألم مطأطئ برأسه ويسمع لخالد عبدالرحمن وقلبه بيتقطع حزن
وفي نفسي أقول يا ولدي بعدك لم ترى دنيا ولم تعش إلا سنين معدودة وخلك من الخبال المصطنع
وعيش حياتك وأعبد ربك ( وبعدك صغير على الحزن والألم )
وولدي علي قبل ثلاثة أيام جالس أمام البحر وأسأله مابك ياولدي
قال ( أشكي همومي للبحر ) هههه
قلت إشكها لفاطر السموات والأرض ووش همومك ؟؟؟
عالم تشتكي ولم تذق طعم الألم والمعاناه والله المستعان |
أعجبني ردك ياأستاذ أحمد العباير
هذا الجيل بات يشكو وحدة وغربة يجدها في نفسه ربما صنعها له خياله الثائر
في مرحلة المراهقة فهو يرى أنه مظلوم من مجتمعه القريب حوله
يشعر باستبداد من حوله عندما يوجهون له النصح بطرق عنيفة نعم هناك من الآباء
والأمهات من لايملك طرق سلسة يستطيعون من خلالها النفوذ إلى أعماق أبنائهم ، وبناتهم اللائي في سن المراهقة
وكثير من هؤلاء الشباب يعاني الشعور بالقهر والكبت فتتكالب عليه وتستحيل إلى هموم
ولأسباب كثيرة منها على سبيل المثال لاالحصر
انفصام عرى الزوجيه بين أبائهم وأمهاتهم في مرحلة هم أحوج فيها للم شمل العائلة
والكلام يطول في هذا الشأن
ومانقول: إلاّ اللهم اشرح صدور أبنائنا ، وبناتنا لدينك ولكل عمل يرضيك ويشفي صدورهم ممايجدون
وللرومانسية كل التقدير لمشاركاتك الجميلة
دمت طيبة