الموضوع: بأقلامهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-2013, 10:10 AM   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

للشاعر/ السوري محمد وليد المصري

والذي ورد في مواقع إلكترونية عدة أنه قضى تحت أنقاض منزله في قرية القصير إثر غارة شنها الطيران السوري على البلدة. لكنّ مواقع أخرى أشارت إلى أن الشاعر اغتيل على يد عناصر مجهولة.

وكان المصري يرأس فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة حمص. وهو من مواليد العام 1952 في مدينة القصير. حصل على شهادة الثانوية العامة، ثم التحق بمعهد المعلمين وتخرج فيه. وكان دأب على نشر شعره ومقالاته في صحف سورية وعربية. من دواوينه: سلمون 1988، تناسخ 1991.
حاصل على الجائزة الثانية في مسابقة مهرجان الشعراء الشباب في سورية 1983، وعلى الجائزة الأولى في المسابقة نفسها 1984.

من قصيدته «عشبة في المدى» هذه المقاطع:

يوشك العمر أن ينتهي/
والبلاد احتواء المجازر والمقبره/
إنها الروح تخبو... وتضحك/ لا ترحلي/
طالما العشق يومئ:
/خلف المسافات حلم سيأتي ... وعشٌّ/
يقال: لأغنية ما انتهت /
نام فيها المساء/ الصدى قبَّرهْ.
افتحي الباب/ قد ينده الحلم أحبابه/
الحلم يكفر بالعابثين
ويعرف من زوَّره./
افتحي الباب/ إن الرصاصة تعرف وجه القتيل/
وعمر القتيل/
وتعرف من أضرم النار، أو غيّر المقبره.

 

 

   

رد مع اقتباس