عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2008, 11:11 PM   رقم المشاركة : 9

 

أشكر كل من مر على هذا الموضوع وشرفني بالتعليق

في هذه القصيدة يخاطب الحصري القيرواني الليل فيقول له ياليل هل تعرف متى يظهر صباح الصبّ و الصب هو المولع بالحب حتى الصبابة. والشكوى من الليل وطوله هي شكوى العشاق جميعاً فبعضهم يشكوا طول الليل لأنه يخلوا بنفسه ويتذكر ما كان ويكون مع أحبته وبعضهم يشكوا قصر الليل لأنه لم يستمتع بما يكفي

وقد جمع ذلك أحد الشعراء

بقوله:
إن يطل ليلي بعدكم فلكم ....بت أشكو قصر الليل معك

وفي هذا يقول القيرواني شاعرنا في هذه القصيدة

رقد السمار وأرقه ...أسف للبين يردده

وهنا يشكو الشاعر البين وهو الفراق حتى أن النجم يرق له لأنه المسامر له في هذا العناء فهو كلف بغزال ذي هيف واختار أجمل صفة في الغزال وهو الشرود من أقل مؤ ثر يتعرض له؛ واسمعوا إن شئتم قول أحدهم في وصف محبوبته بأنها الظبي أدنى ما يكون نفاره واصعب شيء ما يزيل ارتياعه

لا أريد أن أفسد عليكم متعة القصيدة مع استحضار صوت فيروز وهي تشدو بها

دمتم في رعاية الله

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن فيصل ; 03-03-2008 الساعة 11:17 PM.

   

رد مع اقتباس