أختــــــــــــاهـ !
هل تحتملين الحرمان من الجنة العالية لنزوة زائلة ، ولنشوة عاجلة ؟
تمضي سريعاً كومض البرق ،
ثم يبقى الذنب في الصحيفة ،
وقد يكون سبباً للحرمان من الجنة ، فيا له من حرمان موجع وغبنٍ مفجع !
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" صِنفانِ مِن أهلِ النار لم أرَهُما .
قومٌ معهُم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربُونَ بها الناسَ ،
ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، مميلاتٌ مائلاتٌ ،
رُؤسُهنَّ كأسنةِ البُختِ المائلةِ لا يدخلنَ الجنةَ ، ولا يجدنَ ريحهَا ،
وإنَّ ريحها ليُوجدُ مِن مسيرةِ كذا وكذا "
وعن أبي أذينة الصدفي ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
" خير نسائكم الودُودُ الولودُ ، المواتية ، المواسية ؛
إذا اتَّقينَ اللهَ ، وشرُّ نسائكم المُتبرِّجاتُ المتخيلات ،
وهنَّ المنافقات ، لا يدخل الجنة منهنَّ إلا مثلُ الغراب الأعصم "
وهذا الغراب في رجله ومنقاره لون أحمر ، وهو نادر في الغربان .