اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفارس
..
سابدأ . . بقصه مالها علاقه بالنقاشات . .
واحد من الوادي الله يمسيه بالخير ...كان رئيس وفد . . لمصنع في سويسرا
واستقبال رسمي ... وسكنوهم في فندق فخم جدا
يقول اخر يوم واحنا في بهو الفندق ... وتوديع لنا من جانبهم
الا وذي البنت من اللي ينظفون الغرف جايبه لي
كرتون صغير تايد خليته انا في حمام غرفتي
وتفكرني نسيته...
...
طبعا هو يقول :
يوم كنت صغير كانت امي ما تروشني الا بصابون تايد في طشت في الحوش ( مافي غيره )
وتعود جلدي على التايد من يومها وماغيرته
والى الان مااعرف اتروش الا بتايد
وياخذ معه كرتون تايد محل مايسافر
. |
صاحبك يا أبو فارس ...يعتبر متحضر جداَ ..إحنا الجيل الذي قبل جيل صاحبك هذا لم يكن التائد قد أخترع وكنا نتروش بصابون أبو عنز وأبوعجلة وكان والدك رحمه الله يبيعه بأحجام مختلفة ونحن لا نستخدمه إلاّ في العيد الكبير وإستخدامه يعتبر نوع من الترف لأنه لا يصل للجلد لأن الجسم محمي بطبقة سميكة متراكمة طوال العام من { ال...} ولذلك الجلد يبقى سليم ومحمي بهذه الطبقة من الإدمان على الصابون مثل مانحن مبتلون به الآن .
لك تحياتي .
علي بن حسن