من ذاكرة عمتي :
لابد أنكم سمعتم بقصة البرقة التي أخذت مسفر آبو عالي - رحمه الله - وهو شقيق عمي دغسان وعمي عبد الله عجير
- رحمهما الله - وأخذت جمله أيضا وعلى اثر ذلك حدث فقع في الجدار
ولا بد من إصلاحه فاتفقوا مع التهامي الشيبه - رحمه الله - على أن يقدم
الجدار في ملكه قليلا .
هدوا الجزء المفقوع من الجدار واتفقوا مع حميد المحضري والعم علي بن كلبان
رحمهما الله على البناء وفي ذات يوم تأخر عليهم الفال
فقال حميد قصيدة كما روت لنا عمتي :
ياعلي دغسان عف شدة الجمالة
لا يبطل حادي العيس في وعدينا
ويظلي الحمل عازب ولا يمشي به
وشدة الجمالة حسب ظني تعني أنهم يمشون مع طلوع الفجر حتى قبيل الظهر ثم يقيّلون
تفاديا لحرارة الشمس فإذا برد الجو واصلوا المسير
الرد بالتأكيد هو من عمي ولكن عمتي الله يحسن لها ولنا جميعا الختام نسيت فمن
يتكرم يبحث لنا عن الرد نكون له من الشاكرين وشكرا لك ياشيخ ساحة الموروث ( عبد الله رمزي )