بعد ما أويت إلى فراشي بعد الساعه الثانية بعد
منتصف الليل ...قفز إلى راسي سوءال أبو توفيق
عن صاحب الموتر الحمر الذي ساكن قبل بيتنا في النزله
ببيت ؟ أشتغل الشريط ، وفجأه ظهر صاحب البيت
وصاحب الموتر :
صاحب العماره في ذلك الحين ظابط في الحرس
الملكي ، أسمه على ما أذكر عائض القرني
وكانت عمارته عباره عن دور أرضي دكاكين
ودورثاني مكون من شقتين فخمتين في حي
شعبي :
أما صاحب الموتر الحمر ...هو الأعلامي الكبير
المتعدد المواهب ..صاحب أغنية
يا الله وأنا طالبك عطني هو بالي
حمراء من الجيش طفاح جنايبها
لا روح الجيش حادية اشهب اللالي
ليهي تورد وسيع صدر راكــــبها
اللي على كورها ولي بالحبالي
واحد على عيزها والي بغاربهـا
لروحت مع تخاتيخ الخلا الخالي
كأن الذيابة تنهش من جـــنايبها
أنه الفنان سمير الوادي ...مطلق مخلد الذيابي رحمه الله
سكن في هذه العماره لقربها من
مبنى ألإذاعه وكان نعم الجار ... صحيح أنه يكثر
في شرب القهوه !!! لكن في داخل شقته ..يقول
مره من المرات التي أقابله فيها مصادفة إن
سيارته هذه وهي من نوع كرايسلر أرقى نوع
وأسمه توزتو تعشقها عباره عن خمسه أزارير
على يسار السائق أربع للأمام والخامس
للخلف ... يقول أنها جأته هديه وأنا أصدقه
لأن من يستأجر مسكن لا يمكن يكون عنده
سياره بهذه الفخامه .
هذه حكاية الموتر الحمر .
علي بن حسن