يَكادُ الشِّعْرُ في فيها يذوبُ
وكلُّ الكونِ -من طَرَبٍ- يُجِيبُ
إذ غَنَّتْهُ رَقْرَاقاً رقيقاً 
تَجَافتْ عنْ جَوانِحِها القلُوبُ 
أُسَائِلُني وقدْ أغمَضْتُ عيناً
تَتوبُ الرُّوحُ عنها ؟ لا تَتوبُ
فَدَيتُ الشِّعرَ إذ حلاَّهُ ثَغْرٌ
تناسلُ مِنْهُ أبياتٌ وطِيْبُ
بِرُوحيْ زفرةً شَابَتْ نِداءً
تَغافلَ عنْهُ سامِعُها القريبُ
 للشاعر الجميل/أحمد التيهاني