حمدان بن جاهمة : عليه من الله شآبيب الرحمة والمغفرة ، لم أره في حياتي إلا مرّة واحدة في جدّة ولعدّة دقائق فقط ولم أعرف أنه حمدان بن جاهمه إلا بعد مغادرته لذلك المجلس ، تمنيتُ وقتها أن لو طال به المقام بيننا لأسمع صوته وحديثه وأراه عن كثب فقد كان اسمُهُ عندي ملئ السمع والبصر كما عند كلّ ابناء الوادي وكان ممّن يجلّهم أبي رحمه الله ويذكرهم على الدوام ، ورحم الله دغسان حيث وصفه بما يستحق فاختصر كلّ ما يمكن أن يقال في حقّه .