ثالثاً
التجدد أي :
تطوير الذات ، فكراً وسلوكاً ، واقتباس الحكمة من مظانها ،
أن تقرأ العين ، وتصيخ الأذن ، ويتأمل العقل ، أن يكون المرء " نهماً " ،
ما أجمل النهم إلى المعرفة الجديدة ، وفي الأثر" مَنْهُومَانِ لاَ يَشْبَعَانِ :
طَالِبُ عِلْمٍ وَطَالِبُ دُنْيَا "
رواه الطبراني والبزار والدارمي , ,
وقد جاء مرفوعاً ولا يصح .
حتى وأنت
في الثمانين لا تستكثر على نفسك أن تحصل على معرفة جديدة
في موضوع طالما عالجته ،
وربما من مصدر ما كنت تظن أنك تظفر بها منه ،
هذه الروح المتطلعة المتواضعة هي روح المتزود بالوقود الدائم ،
للفكر والحياة ، لئلا تصبح شريطاً يكرر نفسه ،
لتكن كالشمس كل يوم لها أفق جديد ،
هي هي لم تتحول إلى كوكب آخر ،
ولكن سنة الخلق تقضي تنقلها بين المشارق والمغارب ،
كما أقسم بها جل وتعالى .