بسم الله الرحمن الرحيم
..
صباحكم ... شروق شمس .. بعد غيم
ومساءكم ... دفا حول ( الصلل ) .. وصوت المطر ..
..
استكمالاً لما بدأه ابوأديب في الجزء الاول من ضيوف الساحات
... نعود اليوم .. .. لنستضيف ... أحد الوجوه المضيئة بالوادي ... لنتعرف منه على حياته .. ودراسته ... وذكرياته ..
وسيستمر معنا الضيف مشكوراً ... ليجيب على أسئلتكم
...
للحياة بالجبال .. تأثير كبير .. على شخصية الإنسان
فمن علوها ... تنطلق تطلعاته ... ومن قممها ... تتكون أفاقه
ومن هوائها النقي ... يستمد نقاء السريرة .. ومن قساوة الظروف بها .. يتعلم الإصرار على أهدافه
.. وتتكون .. قصة كفاح ... ونجاح
ولعل ضيفنا اليوم أكبر من يجسد .. ذلك ...
فقد عرفه الوادي قبل أكثر من ستين عاماً .. صغيراً .. نحيلاً ... صالحاً .. كـ سنابل الحنطه الخضراء
وحفظت طرق الوادي ملامحه ... وهو يسير كل يوم الى مدرسته .. بعرا
ويعود في هجيع الوادي .. وسكونه
وعرفه الناس خلال هذه الستين .. عاماً ..
... شامخاً .. كريماً .. معطاءاً .. باراً بوالديه ..
فارع القامه .. كـ سدرة باسقه .. تظلل ما حولها
هاجر من الوادي صغيرا بإتجاه الشمال ...
ودرس .. وعمل .. وكافح .. وتغرب .. الى أن بنى إسماً وحضوراً وتاريخاً .. يليق به
ضيفنا اليوم هو أحد رجال .. وادي العلي ..
الاخ الكبير مكانا .. ومكانة ...
نـايف بـن عـوضـه
أهلا بك يأابا صالح ... ( بقدر حبنا .. وفرحنا بهذا اللقاء )
وأهلاً برحابة صدرك وقبولك هذه الاستضافه
وأتمنى ان نستطيع ان نلقي الضوء ولو .. على جزء يسير من مسيرتك الطويله
..
..