سورة الأنعام
قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ
وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)
وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)
اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ (106)
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)
هداية الآيات
1- آيات القران بصائر من يأخذ بها يبصر طريق الرشاد وينجو ويسعد.
2- ينتفع بتصريف الآيات وما تحمله من هدايات العالمون
لا الجاهلون وذلك لقوله تعالى في الآية الثانية { ولنبينه لقوم يعلمون }.
3- بيان الحكمة في تصريف الآيات وهي هادية من شاء الله هدايته.
4- وجوب اتباع الوحي المتمثل في الكتاب والسنة النبوية.
5- بيان بطلان مذهب القدرية " نفاة القدر ".