فضل الحياء
1- كفى به فضلاً أنه صفة لله عز و جل ، قال صلى الله عليه و سلم :
" إن الله حيي ستير ، يحب الحياء و الستر ، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر "
رواه أحمد ، و أبو داود ، و النسائي – رحمهم الله – و قال الألباني في صحيح الجامع : " صحيح " .
و هي صفة نثبتها لله عز و جل على الوجه الذي يليق به سبحانه ، دون تكييف و لا تشبيه و لا تمثيل .
2- و كفى به فضلاً آخر أن الله سبحانه و تعالى يحبه – كما في الحديث السابق –
3- وهو حلية الأنبياء عليهم صلوات الله و سلامه جميعهم ،
وقد كان صلى الله عليه و سلم أشد حياء من العذراء في خدرها – كما جاء في الحديث المتفق عليه –