الذنوب والمعاصي
فكم حرمت الذنوب من طاعة , وكم حالة بين العبد وبين قربة ,
 أليس كثير من المسلمين قد عرفوا فضلها, 
وتبينت لهم مكانتها فلٍما هذا التكاسل عن العمل الصالح ؟
إن الجواب معروف :
 وهو الذنوب والمعاصي الحائل بين العبد وبين رحمة الله 
(ومن رحمته التوفيق للعمل الصالح ) 
وقد نزلت بك عشر مباركة , فجدد التوبة فيها للتأهل لطاعة الله تعالى ,
 واعلم أن للذنوب أثر كبير في الحرمان , 
جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله , 
وقال له يا أبا سعيد : أجهز طهوري لقيام الليل فلا أقوم ! 
فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك .
فالذنوب سبب لكل حرمان من الطاعة فالحذر الحذر منها , 
وتأمل في حال المستقيمين على الطاعة , كيف أنهم بين صوم وصلاة وذكر ودعاء , 
وأنت محروم من هذا الخير , ولو فتشت لعلمت أنما أُتيت من قٍبل نفسك ,
 فجدد التوبة اليوم وانظر إلى ألثر العظيم لها .