وهذه قصة سمعتها من الجد حميد المحضري رحمه الله وكتبتها منه شخصيا .
يقول رحمه الله :
مر علينا طويش وكنا نبني بيتا ( كان حميد المحضري معلم بناء بالحجر وتعلم والدي رحمه الله ذلك منه ) فقال طويش اسمع ياحميد :
زفرت زفرة راح منها القلب فتفوت
وراحت اكبادي فتاتي
يقول بن صالح علي ذا مات فاتي
ومضى في سبيله ، وعند عودته مر عليهم لعلمه ان ابو سحاب ( كنية حميد المحضري ) سيرد على قصيدته وكانا صديقين حميمين رحمهما الله وفعلا وجد الرد جاهزا يقول فيه حميد المحضري رحمه الله :
ياشيخ لا تحزن على دنياك فتفوت
لقها جنبك فتاتي
رزقك بياجي يا علي لو ماتفاتي
تأملوا دقة القافية ومطابقتها في اللفظ واختلافها في المعنى رحم الله الشاعرين وجمعنا بهم في مستقر رحمته انه سميع مجيب .
ولك يا ابا صالح خالص الشكر والتقدير وتقبل خالص تحياتي .