بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن أبدأ بالرّد على مداخلات أساتذتي وإخواني الأعزاء التي عطّروا بها هذه النافذة المشرعة على حياة وديوان شاعر الحكمة أود التطرق إلى أمرين :
الأول : حادثة طريفة رواها لي والدي - رحمه الله - ذكر فيها أن الشاعر محمد ملاسي اشتكى له منّي لأنني أسلت الدّم ( وأنا طفل ) من رأسه مرتين فكان يقول ( والله إني ما أخاف إلا من ولد مع عجير، حذفته ما تخطي ) وما وقع في خلده أن ذاك الطفل سيكون أحد أشد المعجبين بشعره .
والثاني : أن الفضل بعد الله في خروج هذا العمل ليرى النور ينسب لأخي وصديقي وأستاذي عبد الله رمزي لأنه هو الذي فتح لنا الباب على مصراعيه لتتبع سير شعراء وادينا الحبيب وما أنا إلا مقتفيا لأثره ومتتلمذا على يديه فلا يغرّنكم صمته فإن سكوته حكمة ونطقه حكمة وحاله فيما بين هاتين الحالتين حكمة فله مني جزيل الشكر وعظيم الامتنان وليت شعري هل أصل إلى بعض ما وصل إليه أم يصدق بحقي قول الشاعر ( بعض التغبّا خير من بدوات السوق وأنا علي ) .
أعود لمداخلات أساتذتي وإخواني
أخي الفاضل / علي بن جاهمة
(هذا الشبل من ذاك الأسد )
تفضلك بالاستعداد للمساهمة في إخراج ديوان الشاعر محمد ملاسي شيء يحسب لك كما حسب لوالدك ووالدتك رحمهما الله وقوفهما إلى جانب الشاعر نفسه في المشاعر المقدسة في حج عام 1385هـ وخصوصا في عرفة عندما كانا يشرفان على تمريضه وهو يصارع الموت في ألايام الأخيرة من حياته حيث لفظ أنفاسه بعدها في 15 /12 /1385هـ ولم ينس لهما التاريخ هذا الموقف النبيل والذي لا يعرفه كثير من الناس وربما أنت منهم ، تحياتي لك يا أبا حمدان ولوفائك أما بخصوص تاريخ ميلاد الشاعر فربما كان الحق معك لكنني أود الإشارة إلى أنني حصلت عليه من واقع حفيظة نفوسه والتي كانت تسمى آنذاك ( بطاقة العربان ) ولعلمك فإن تاريخ ميلادي ومن هم في سِنّي أيضاً كان بالتخمين ونحن جئنا إلى الدنيا بعد محمد ملاسي رحمه الله بأكثر من نصف قرن.
أخي الأكبر / علي بن حسن
شكرا لمرورك ومداخلتك يا أبا حسن ودمت في خير .
أستاذي الحبيب / سعيد راشد
غمرتني بثنائك ونسيت أني لازلت أمامك تلميذاً، دمت يا أبا محمد لي ولمحبيك ولمن تحب .
أخي العزيز / أحمد بن فيصل
أشكرك على مداخلتك التي أضافت للموضوع بعدا آخر ربما سنحت لي الظروف للتطرق إليه . تقبل تحياتي .
أستاذي الفاضل / أبوعبد العزيز
لك مني خالص الودّ أستاذي وأخي وجاري العزيز .
عزيزي / بن ناصر
ذائقتك وأمثالك الأدبية تجعلني مترددا في الكتابة أغلب الأحيان فأخشى أن أكون ممّن يستبضع التمر إلى هجر!
الصديق الحميم / أبو أديب
تشجيعك لي ولغيري يدفعنا وساحاتنا للأمام، شكرا لك ولكل من يقف خلف هذا المنتدى الذي أعاد تجمعنا بعد طول شتات
سيدي وأستاذي وقدوتي سعادة الدكتور / سعيد عطيّة أبوعالي حفظه الله
مشاعري تجاهك يا أبا محمد لا يمكن إخفاؤها وقد سطرت بعضا منها في رسالة جوال بعثتها لك يوم المشاركة، كلماتك بقدر ما أسعدتني أحرجتني، أثقل كاهلي ترشيحك لي كاتبا لسير أعلام الوادي وأنت منهم فالعين لا تعلو - كما يقول إخواننا في مصر- على الحاجب، وأنت العين ونونها وأهدابها فكيف لي رؤيتك وبعين من أيها الوالد الحنون ؟!
ابني الغالي / أبو ناهل
لاعدمتك يا بني ولا عدمتك توهجك الذي يضيء ليس لمن حوله فقط ! تحياتي وتقديري لك ولأسرتك .
أخي الحبيب / جبل الشعبة
شكرا لمرورك العاطر ومداخلتك القيمة تقبل تحياتي .
الأستاذ والأخ والصديق / عبد الله رمزي
لا عطر بعد عروس