.
*****
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســهـ نجم ـــيل
الأخ علي ابو علامه
مع أن الموضوع مهم كما قلت
الا ان موضوع مسامير الركب أكثر أهمية عند غالبية الأعضاء
ننتظر من الجميع تفعيل دور المنتدى في مناقشة مثل هذه الأمور
وعدم الإنغماس في أمور جانبية لا داعي لها
ســهـ نجم ـــيل
|
أخي الكريم نجم سهيل
فعلاً الموضوع مهم جدا وجدير بالمناقشة
ولكن ألا توافقني أخي الكريم أن مثل هذا الموضوع يجب منا قشته مع اصحاب الأملاك بعد توضيح المنفعة من فتح مثل هذه الطرق وتحديد الأضرار وطرق علاجها
ثم ألا توافقني أن مكان نقاش مثل هذا الموضوع هو على الطبيعة وفي بيوت اصحاب الحقوق وليس على صفحات المواقع الألكترونية فالموضوع يحتاج إلى أن يعرف صاحب الملك مع من يتحدث
وبمعنى أوضح ألا توافقني أخي الكريم في أهمية أن يكشف صاحب الموضوع عن اسمه الحقيقي حتي يعرف اصاحب الأملاك من هو صاحب فكرة فتح هذه الطرق ومع من يتحدثون
اعتقد ان أول درجة في نقاش مثل هذا الموضوع هو الشفافية والوضوح وأول الشفافية والوضوح أن يكتب صاحب الموضوع اسمه الحقيقي حتى يقال طرح فلان من الناس فكرة زيادة مساحة المساريب التالية وذلك ليصبح الوصول من وإلى اكثر سهولة والأهم هو توضيح من تخدم هذه الطرق ومن أملاك من تمر ( وهي منفعة متبادلة اساسها الشفافية والوضوح التام )
أنا لست ضد فكرة فتح هذه الطرق وأتمنى أن يكون عندنا املاك تخدم هذه الطرق ولكن سيكون شرطي هو معرفة مع من اتحدث وأتفق
أما موضوع الإنغماس في أمور جانبية لا داعي لها فهذا رأيك الشخصي ونحن نحترمه ونقدره
نحن أخي الكريم نكتب باسمائنا الصريحة ولا نخجل حتى نختفي تحت سُتر الأسماء المستعارة ولذلك نكتب في المواضيع الجادة جدا جدا ونكتب كذلك في المواضيع التي تراها أنت وفقك الله أمور جانبية ولا داعي لها
ونحن أخي الكريم نرى أن في ديننا فسحة وفق منهج سيدنا وحبيبنا وصفوة خلقه محمد عليه الصلاة والسلام فقد ورد في الحديث الشريف أن الحبيب عليه الصلاة والسلام أقر الدركلة وهي ضرب من لعب الحبشة حتى جاء في الأثر: "خدوا يا بني أرفدة حتى يعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة"
وكذلك ورد في حديث عائشة – رضي الله عنها- قالت : " دخل عليّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعندي جاريتان تغنيان بدفين بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش ، وحول وجهه ، وجاء أبو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند النبي – صلى الله عليه وسلم – فأقبل عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال : "دعهما يا أبا بكر ، إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا" .
وفي يوم العيد لعب الحبشة بالحراب والدرق بالمسجد ، ورقصوا بها ، قالت عائشة: - رضى الله عنها - " سمعت لغطاً وصوت صبيان ، فقام النبي – صلى الله عليه وسلم –: فإذا حبشة تزفن ، أي: ترقص والصبيان حولها فقال : يا عائشة تعالي فانظري ، قالت: فأقامني وراءه ، خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة ، لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ، إني بعثت بحنيفية سمحة"
هكذا نحن على مذهب السلف الصالح نروح عن انفسنا وفي ديننا فسحة
ولك خالص تحياتي
*****