أساتذتي الكرام وأقربائي وأحبّتي الذين أفخر بهم دوماً وأعتزّ :
بعد سعادتي بدعواتكم المخلصة تمنيّت أن تسعفني القريحة
لتتشرّف بنظم ما تستحقون من مدحٍ وثناء ،
وتكون أبياتي على قدر لمعان أسمائكم وبريقها
في سماء المعروف والإحسان والمحبّة والإخاء ..
وبقدر ما أدخلتم في نفسي من بهجة وسرور وانشراح ،
لسعادتي بصدقكم وإخلاصكم في دعواتكم لوالدي بالرحمة والمغفرة ..
واللهمّ أجبها ..
وهذا ما كنت أسعى إليه وأبحث عنه حين كتابة القصيدة ونشرها ..
ولكنّي - وبكلّ أسفٍ - وقفت عاجزاً حتّى عن الكتابة ،
مستجدياً العبارات بين الفينة والأخرى والأحرف
لشكركم والوفاء لكم ، ولم ولن أجد من الكلمات ما يفيكم ..
أثمّن حضوركم وتفاعلكم ودعواتكم وتذكيركم ،
جعل الله كلّ ذلك في موازين حسناتكم ..
وحفظ من كان على قيد الحياة من والديكم ، وألبسه ثوب العفو والعافية ،
ورحم من مات منهما وأسكنه الفردوس الأعلى ..
ولا أراكم مكروهاً في عزيزٍ لديكم ..
أشكركم جزيل الشكر ..
وسامحوني على التأخّر والتقصير ، لدواعي السفر ..