أحيانا يشعر الإنسان انه لم يقدم كل ما يريد .. أو كل ما يطلب منه ..
هذا هو أنا في مخيم ساحات وادي العلي .. كل الثناء والمديح الذي قيل عن عبد الله رمزي جعلني استصغر ما قمت به من خدمة إخوتي الكبار وأندادي وأبنائي ..
الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع أن اليد الواحدة لا تصفق أبدا وإن استطاعت ذلك فلن يسمع تصفيقها إطلاقاً ..
عبد الله رمزي واحد من مجموعة كان لهم الدور الكبير في تأسيس المخيم . ولو لم يساعدني الجميع بدون تخصيص كل في مجال عمله المطلوب منه فإن العمل لن يتم ..
بعد شكري لله تعالى أتقدم بالشكر الجزيل لكل من حضر معنا ذلك المخيم الذي أحببناه سواء كان من أبناء الساحات وأعضائها أو ضيفاً من أبناء الوادي آو زائراً وضيفاً عزيزاً من خارج القبيلة ..
وختاماً أطلب من الجميع أن يعفوا عن الزلات ويتغاضوا عن الهفوات فاللسان يغلط بعفوية تامة وأريحية متناهية .. فلولا حبّي لكم ما تواجدت معكم .. ولمعرفتي بخطركم السمحة جعلتني أتجرأ عليكم حبتين ..
أدام الله علينا جميعاً المحبة والستر والعافية واستودعكم الله تعالى ..