عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2008, 10:15 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية مشاهدة المشاركة


الجواب الثاني عشر

ما المقصود بقوله تعالى (صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ).؟


يعني صنعة الدروع قال قتادة إنما كانت الدروع قبله صفائح وهو أول من سردها حلقا كما قال تعالى " وألنا له الحديد أن اعمل سابغات وقدر في السرد " أي لا توسع الحلقة فتقلق المسمار ولا تغلظ المسمار فتقد الحلقة ولهذا قال " لتحصنكم من بأسكم " يعني في القتال " فهل أنتم شاكرون " أي نعم الله عليكم لما ألهم به عبده داود فعلمه ذلك من أجلكم .

والله أعلم

تفسير ابن كثير


ماهي المهنة التي عمل بها داود , ونوح , ولقمان , وطالوت عليهم السلام.؟

إختلفت الرويات حول عمل هؤلاء الأبياء .. عليهم السلام.

داود .. حداداً

نــوح .. نجـار

لقمـان .. قاضياً

طالوت .. كان يعمل في الحقل مع والده ( مزارعاً )


والله أعلم

جزاك الله خير

دمتم في حفظ الله

شكراً لك وجعل الله ما تقدّم في موازين حسناتك .

وورد في تفسير القرطبي
وقد أخبر الله تعالى عن نبيه داود عليه السلام أنه كان يصنع الدروع, وكان أيضا يصنع الخوص, وكان يأكل من عمل يده,
وكان أدم حراثا,
ونوح نجارا,
ولقمان خياطا,
وطالوت دباغا. وقيل: سقاء;

فالصنعة يكف بها الأنسان نفسه عن الناس, ويدفع. بها عن نفسه الضرر والباس.
وليس في الصنعة والعمل ما يعيب بل العيب أن نبقى عالة على غيرنا ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس