عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2008, 01:30 AM   رقم المشاركة : 50

 

.

*****

اتفق مع اجابة الأخ العزيز إبن القرية

وأزيد أنه ورد في تفسير الطبري ما يلي:

وقال آخرون : بل معنى ذلك : أن يوسف سينبئهم بصنيعهم به وهم لا يشعرون أنه يوسف . حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , قوله : { وهم لا يشعرون } يقول : وهم لا يشعرون أنه يوسف - حدثني الحرث , قال : ثنا عبد العزيز , قال : ثنا صدقة بن عبادة الأسدي , عن أبيه , قال : سمعت ابن عباس يقول : لما دخل إخوة يوسف فعرفهم وهم له منكرون , قال : جيء بالصواع فوضعه على يده , ثم نقره فطن فقال : إنه ليخبرني هذا الجام أنه كان لكم أخ من أبيكم يقال له يوسف يدنيه دونكم , وإنكم انطلقتم به فألقيتموه في غيابة الجب ! قال : ثم نقره فطن فأتيتم أباكم فقلتم : إن الذئب أكله , وجئتم على قميصه بدم كذب . قال : فقال بعضهم لبعض : إن هذا الجام ليخبره بخبركم . قال ابن عباس : فلا نرى هذه الآية نزلت إلا فيهم : { لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون }


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس