عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2008, 06:31 AM   رقم المشاركة : 49

 



فتحت عيني لأجد رسالة أمامي.....

هممت بفتحها إذ هي بريد ذكرياتي !
رحت انظر...ارمق هنا وهناك....لم أجد سوى وسادة أحزاني....
وغطاء قد كساه الألم...رأيت نفسي اجتر ذكرياتي الأليمة.
جلست على الأرض وسط سجادة همومي التي غطاها غبار الألم..
.رحت ارمق كل ركن...

هنا زاوية همي...
والأخرى زاوية ألمي....
والتالية زاوية دموعي...
أما الأخيرة فهي ما تبقى لي من أمل...
ربما هي التي ستعطيني الراحة والأمان!

رحت انظر اللوحة التي أصبحت بلا ألوان...
مجرد شيء مقفر لا وجود له.... هاهي صروف الدهر قد أهدتني الخذلان...
لم أر سوى جدار صمتي قد بدا مرتفعا واخذ في العلو يوما بعد يوم!

وسط أحضان همي ترعرعت....
لا اعلم هل يقودني الزمن إلى السعادة ؟!

تلك السعادة التي أصبحت في كوكب صعب المنال...
هاهي الدنيا قد أهدتني الهم.... وراحت تمضغ سعادتي...تتلذذ في ذلك !
راحت تزين عيني بدموع منهمرة....ها أنا اليوم عروس الأحزان ....
ومنبع الآمال ... وربما ولدت لان أكون في زمن غير هذا...
وربما ولدت فيه لأظل أصارع الأحزان!

بقيت ارسم آمالي على جدار صمتي.....
أحاول الهرب من دموع قد سقيت بها مرارة الأيام والوحدة....
أصبح المطر يهديني الهدوء و السكينة....
والشمس قد أهدتني دفء العاطفة....
أما القمر فقد أصبح عشيقي الغائب الظاهر....
وها هو كوكب السعادة أصبح بعيد المنال !
أما أملي فهو يسعى جاهدا لان يوصلني إلى كوكب السعادة....
فإما أن يقتل الهم أو ترحل السعادة !!

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس