3 - حل عملي للتعامل مع أيام الامتحانات
هناك أشياء كثيرة تدعو إلى القلق ,
وما هى بذلك ! فنحن الذين نصنع منها المشاكل !
مثال لذلك ضعف التركيز لدى أبنائنا في مرحلة الطفولة , وميلهم إلى اللعب ,
وهذا أمر فى الحقيقة لا يدعو للقلق أبدا !!
فمراعاة اللعب ومراعاة المرحلة التعليمية
ومراعاة النضج العقلي والعاطفي والزمني لأعمار الأبناء ,
كل ذلك يحتاج منا إلى الحيل التربوية بما يتوافق مع هذه السن المبكرة ,
ومراعاة الظروف النفسية , والاهتمام بالتغذية الصحيحة ,
وليس كما تلجأ أغلب الأسر إلى الانفعال فقط ! .
فهل سألنا أنفسنا كما نوفر للأبناء الدروس الخصوصية !
والإكثار من النصائح تارة أو الإجبار على المذاكرة تارة أخرى ,
هل سألنا أنفسنا :
هل وفرنا لهم كل العوامل المؤثرة من :
مكان محبب وضوء مناسب وهدوء ,
أو بمعنى آخر بهذا الحل العملي :
بعد الاستعانة بالله تقييم القدرات لأبنائنا بقراءة عامة لملخص المادة ,
ثم إلمام سريع لها , وأجوبة للأسئلة المهمة ,
وحلول للامتحانات السابقة ,
ثم نسأل أنفسنا :
هل تحدثنا مع أبنائنا فى غير المذاكرة لإشعارهم بالأمان ؟
هل قمنا بتشجيعهم ودفعهم وزرع الثقة فى أنفسهم ؟
هل وفرنا لهم جو الهدوء والبيئة المحفزة والمساعدة داخل البيت ؟
وذلك بدلا من :
التعنيف أو أداء الواجب عنهم , أو الضغط عليهم للمذاكرة ,
أو دفعهم للشعور بالذنب في عدم تفوقهم وبلادتهم ,
أو عقابهم الدائم بنية دفعهم للمذاكرة ,
فـهل قمنا فعلا بالمطلوب منا باهتمام وايجابية ؟ .