محمد عبدالله أبو عالي
محل تشريف وفخر لوادي العلي وغامد ، والوطن الذي يثق بإخلاصه وولائه وإمكاناته ، لطالما أسند إليه بالنيابة العاصمة المقدّسة التي هي من أكثر المدن أهميّة وحيويّة ، ثم أسند إليه إسناداً كليًّا منطقة حدوديّة لها أهميتها أيضاً ..
سأنقل لكم ما يقال عنه على ألسن من عرفوه من خارج المنطقة ، وهو ليس بحاجة إلى ذلك ولكن من باب الذكر ..
الأول / أستاذ جامعي تم التحقيق معه وهو طالب جامعي ، من قبل سعادة اللواء في قضيّة سياسيّة كادت تدمّر مستقبله ..
بسبب دعوى كيديّة بعد اعتداء جهيمان على المسجد الحرام ..
أثناء سرده لقصته أثنى لي على توفيقه في المحقّقٍ الذي تأكّد من براءته ، بعد تحقيقٍ يحوي أسئلة يتكرّر بعضها بصياغاتٍ متباينة ..
وذكر أنّه ساعده كثيراً للوصول إلى البراءة ، وعندما علم أستاذي بصلتي به طلبني رقم جواله للتواصل معه ..
الثاني / عند انتقاله إلى جيزان كان يقول أحد أبنائها على حدّ ذكر رجال أمنٍ من أقاربه ، أنّ أبو عالي أخرج الجهاز من حالة الركود إلى شعلةٍ من النشاط ..
الثالث / ضابط عتيبي عمل معه في مكة ، جلست معه مع أحد أصدقائي في نجران عندما عاد إليها سائحاً بعد نقله منها ..
ولم يكن يتحدّث عن أبو عالي إلا بانشراح المحبّ ، وذكر لي أنّ نقله من نجران إلى مكة كان بشكل مؤقت ولم يسعَ لتثبيته غيره ..
وبالحرف الواحد قال أنّ العمل أصبح عشوائيًّا من بعده ..
ومع انشغال سعادة اللواء الدائم بقي مع جماعته وأقربائه في السراء والضراء ، يذلّل صعابهم على قدر استطاعته ،وبكلّ أريحيّة ورحابة صدر ، ولولا الإطالة لذكرت مواقفه التي لن أنساها ما حييت ..
أسأل الله أن يوفّقه ، وييسّر جميع أموره ..
ويديم عليه الصحة والسعادة ..
----------------------------------
الأستاذ القدير / أبو ناهل ..
مشاعر صادقة وخاطرة رائعة ترْجمت بها ما في نفسك وأنفسنا أيضاً ..
أتمنى لك التوفيق والسداد ،
والفوز بالدنيا والآخرة ..