( طنطن ودندن )
الطنين هو صوت الذباب وأما صوت العود فنقول : دندن وتعد من فصيح العآمة لشيوعها على ألسنتهم
هذا في رأي بعض أساتذة اللغة كالبروفيسور عبد الله الدايل
ولكن ورد في الحديث : أن النبي عليه السلام سأل رجلا ما تقول في التشهد ؟ قال : أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار
فأما دندنتك ودندنة معاذ فلا نحسنها ! فقال عليه السلام : حولهما ندندن .
والدندنة هو الكلام الخفي الذي تسمعه ولا تفهمه لأنه يخفيه ، والدندنة والطنطنة بمعنى واحد
ونحن في الباحة نقول بهذا ونزيد عليه وذلك أننا نسمي صوت الرعد أيضا إلى جانب كونه ( قصف )
نقول كذلك ( دندن الراعد ) وفي هذا يقول الشاعر الشعبي مخاطبا ثوريه عند الدمس والعمل :
مباركين الله يبارك فيكما *** لا دندن الرَّعَّاد في واديكما