ليلة البارحة إجتاحتني دقائق طويلة
وعميقة من التأمل إستدعيت فيها لحظات
وشخوص ومواقف تمنيّت لو كان بإمكاني
القبض عليها بغية الإستزادة من فيض متعتها
وقادتني الأمنيات إلى مرافيء اللاّإثم بحيث
يكون ذلك جائزاً شرعاً.
وجدتني أستحضرالأخوين رحباني
وإبراهيم خفاجي في آن !
لمعت في فضاء أمانيّ ماطاف
بذهن المشتاق عندما قال :
(غب لك شي ليله ياليل وانسانا)
وسألت نفسي كيف سيكون الحال لوحدث
ذلك فعلاً ولماذا تلح هذه الأمنية على
ذات الكاتب (تعى تانتخبى من درب الأعمار)
أعني إيقاف الزمن رهن اللحظات الجميلة
وتذكّرت مولع آخر وأمنيته الخالدة :
(ياريتني أملك الأفراح واتصرف بها وحدي)
للإحاطة :
(ليليي بترجع يا ليل و بتسأل عالناس
و بتسقيهن يا هالليل كل واحد من كاس
غبلك شي ليلي يا ليل و انسانا يا ليل يا ليل)
للأخوين رحباني
.......................
(يارتني املك الافراح واتصرف بها وحدي
واعرف كم بقالي جراح وكم ساعة هنا عندي,
أخلي فرحنا دايم و أخلي عمرنا نايم
وأقول لشوق من انت توكل روح ياظالم
ونتهادى ورود الحب ونروي فيها نشوة قلب واقولك
أنت محبوبي)
للخفاجي