أعجب ممن يتحاشى المرورمن
طريق رسميّ تتوفربه كل وسائل السلامة
ويلجأ إلى طريق متعرّج تكثربه النتوءات
وحجته أنّه لايريد رؤية زاوية أو مبنىً في
الطريق الرسمي مع أنّه يستطيع العبور
وتفادي النظرإلى مالايروقه علانية .
مادفعني إلى تسطيرمابعاليه ماأجده في بعض
الموضوعات من رسائل مشفّرة قد أقع في فخّها
إن علّقت وقد ألام إن لم أعلق .
لديّ قناعة راسخة بأنّ الوضوح مدعاة
للطمأنينه ويريح صاحبه حتّى وإن وصفه
آخرون بالفجاجة شريطة أن يكون عتبك
مرتبطاً بالموقف نفسه لاالشخص هذا في
البداية كإطار.
أمّا الولوج في مضامين الغضبة
وكيفية طرحها فهي بحسب الشخص فإن
كان من القرب بحيث أنّ برّك به
أوأدبك يمنعك من مواجهته فليكن ذلك
عبروسائط أوآخرين لهما ذات المسافة
من القرب بينكما .
وإن كان غيرذلك فلاتثريب عليك إن بيّنت
له سبب هذا الموقف حتى ولوبطرق منها
تجاهل أماكن تواجده بعد إيضاح مسببات
ذلك الإجراء .
حينها فقط ستشعر براحة وقدتجدنفسك
تردد ماقاله أمل دنقل ذات صفاء :
ضِدُّ منْ..?
ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?!
***
بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..
الذينَ يرون سريريَ قبرا
وحياتيَ.. دهرا
وأرى في العيونِ العَميقةِ
لونَ الحقيقةِ
لونَ تُرابِ الوطنْ!