رحم الله هذا الشاعر المبدع
والذي أحببت قصيدته
أضحى الإسلام لنا دينا
وحفظتها في المرحلة
الإبتدائية دون أن نعرف عن تاريخه شيء !
وشدّني أنّ الدكتور سعيد السريحي كان محباً
له وسمَى إبنه البكر (إقبال) من فرط ولعه به
تعجبني الكثير من قصائده ومنها :
في وصف جامع قرطبه /
نسيمك عذب رقيق الهبوب
أيا جامعًا فيك جمع القلوب
وله قصيدة أرى أنّها سبقت عصرها منها :
عصرنا هذا ملئ بالفتن
طبعه خلق شرور ومحن
محفل الماضين فيه مقفر
صوحت فيه حياة تنضر
أنكرت أنفسنا أنظارنا
وجفت نغمتها أوتارنا
شعلة التوحيد فينا سلبا
ناره والنور منا سلبا
وإذا ما اعتل تقويم الحياة
فمن التقليد للقوم نجاه
سنن الآباء حبل الملله
ويختمها بقوله
نحن طين وهو قلب لا جرم
هو حبل الله من شاء اعتصم
فانتظم في سلكه كالدرر
أو غبارا في الرياح انتثر