عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2013, 01:26 PM   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

“أبها” هل تغرق ؟



أبْـها المدينةُ التي رأيتُها لأول مرة، يومَ افتتح الملكُ فيصل (رحمه الله) المدينةَ العسكرية في خَمِيس مشيط، وكنتُ آنذاك مذيعاً في الإذاعة.
أبْـها التي بلغَ سكانـها عام 1431هـ (آخر تعداد سكانـي) 903597 ساكناً.
أبْـها حاضرةُ عسير، ومقرُّ إِمَارتـها.
أبْـها الـجَمالُ الطبيعي، والـمُناخُ الأخّاذ، والنقوشُ، والمعالِـمُ الأثريّةُ، والمياهُ الجوفيّةُ، والمشروعاتُ السياحية.
أبْـها التي تضم أوّل مَحْمِيّة للنباتات والحيوانات البَرِّيّة.
هذه الـ» أبْـها» وما قلتُه عنها قليل مِنْ كثير: توشكُ أنْ تغرق!! كما غَرِقَتْ قبْلَها « جدة» و» الرياض» و»رابغ» وكما سيغرقُ غيرها، إنْ لَم يتم تلافـى الأخطار التي تحيط بـها، وحذّر منذُ نحو 40 عاما رئيسُ بلدية سابق لـها اسمه أحمد إبراهيم مطاعن قائلا:» إن خطورة الموقف تزدادُ بانتشار حركة البِنَاء، وما يتبعُ ذلك مِن توسُّعٍ أفقي في الاتجاهات كافة»(صحيفة الوطن، 13 ربيع الآخر 1434هـ، ص 8) أين يكمُنُ الخطر ؟ مَنْ يقرأ ما قاله الرجُل يتوقفُ مذهولاً» مكْمَنُ الخطر في سدِّ وادي أبـها» كيف؟» تنحدرُ السيولُ من مُرْتفعات المدينة وجِبَالـها الغربية، ثم تضيقُ مجاري السيول باتجاه الشّرق، مما يشكل خطراً على المدينة وسكانـها» لم يكن الرجُل رغم موقعه الوظيفي المتقدم آنذاك أوّل مَنْ أطلق إشارة إنذار، والخوف مِنْ غَرَق أبـها، فهذا مواطِنٌ اسمُه بندر آل مفرّح ( من أهالـي أبـها) وصَفَ الوضعَ الحالـيّ لسد أبـها بأنه « ينذرُ بالخطر» ومما زاد الطين بِلّة ما قاله المواطن عبد الرحمن القحطانـي:» إنّ الجهات المعنية في أبـها، تأخرت كثيرا في إيجاد حد لمعاناة الأهالـي من خطَر السيول» .

 

 

   

رد مع اقتباس