عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 10:09 AM   رقم المشاركة : 1613

 

أبو عبد الله الحبيب الغالي
الحمد لله ثمّ الحمد لله ثمّ الحمد لله اللّهمّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
قصّة رحلة طويلة وشاقّة للبحث عن أمل في العالم المجهول ! لم تيأس ولم تكلّ أو تملّ يا أبا عبد الله ( ما شاء الله تبارك الله أغبطك ولا أحسدك ) وقد كُنتَ مثابراً وصابراً ومؤمناً بأن الله على كلّ شيءٍ قدير ، جمعت بين التّعب البدني في البحث عن المأمول بالسّفر والتّغرّب وكثرة التّجارب وبين الإلحاح على الله بالدّعاء والإخلاص له فيه ، وحرصك على عدم الوقوع في المحذور مِن شعوذة أو غيرها ؛ فأكرمك الله بعبد الله حفظه الله وبارك فيه وأقرّ عينيك وعينيّ والدته به وجميع الأقرباء والمحبّين ،
لقد عشنا أيّها الحبيب معك خطوة بخطوة طوال هذه الرِّحلة ! وكأنّنا نعيشها معك بمشاعرنا ولم تكُن لوحدك ، وكلّ محاولة ذكرتها ولم تُكلّل بالنّجاح كٌنّا نتأثّر رغم معرفتنا بنهاية المطاف وتحقّق الأمل فالحمد لله أولاً وآخِراً وأطال الله في عمرك وعمر أمّ عبد الله لتزفّانه في يوم عرسه وتُشاركان في تربية أبنائه وتسعدان بهم وتنسيان تعبكما ومرارة الحرمان إبتداءً ،
حفظكما الله جميعاً أيّها الغالي .