وبعث أبو ياسر أيضا بهذه الجمل :
 
نقز  -  تربع وقعد  -  تحفَّش
 
==============================
 
جاء في اللسان :
 
نقز : النقز والنقزان : كالوثبان ، نقز الظبي 
 
نقز ينقُز وينقِز نقزا ونقزانا ونِقازا  ، والتنقيز : التوثيب ، والنَّقَّاز والنُّقَّاز
 
يسمى العصفور نقَّازا وجمعه : النقاقيز 
 
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه : ( كان يصلي الظهر والجنادب تنقز من شدة الرمضاء )
 
والنُّقاز : داء يأخذ الغنم فتثغو الشاة ثغوة واحدة وتنقز فتموت 
 
والنِّقز والنَّقَز : خسيس الناس والمال ، ونقز بئر أو ماء 
 
والنَّقَز والنِّقز : اللقب ، أنقز عدوه : قتله 
 
ونحن في منطقة الباحة ، نعني بها الوثب فهي فصيحة 
 
============================
 
تربع وقعد 
 
يقولون للنخيل إذا خرفت وصرمت : تربعت النخيل 
 
وفي حديث عائشة رضي الله عنها : ( أظلم الناس رجل وسع له في مجلس
ضيق فتربع ورجل أهديت له نصيحة فاتخذها ذنبا )
 
===========================
 
قعد 
 
قال تعالى : ( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم
 
 فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ) سورة التوبة
 
وما جاء من كلمات في كتاب الله وسنة رسوله فهي فصيحة   
 
=======================
 
تحفش 
 
وجاء في اللسان ما يلي :
 
حفش : حفشت السماء تحفش حفشا : جاءت بمطر شديد ثم أقلعت ، وحفش السيل الوادي : ملأه 
 
وحفشت الأودية : سالت كلها 
 
  والحفوش : المتحفي وقيل المبالغة في التحفي والود 
 
وخص به بعضهم النساء لمبالغتهن في ود البعولة ، والحفش : الضُّر 
 
والحفش : الشيء البالي 
 
وفي الحديث : ( أن النبي عليه السلام  بعث رجلا من أصحابه ساعيا فقدم
 
 بمال وقال : أما كذا وكذا فإنه من الصدقات وأما كذا وكذا فإنه مما أهدي لي ،
 
 فقال النبي عليه السلام : هلا جلس في حفش أمه فينظر هل يهدى له ؟! )
 
وذكر ابن الأثير : ( هو ابن اللتبية ) ،والحفش هو البيت الصغير ، والحفش : الهن  
 
وفي قاموس المعاني : تحفش تحفشا ، تحفش في بيته : لزمه 
 
والحفش أن تأكل الدبرة مقدمة السنام من أسفله إلى أعلاه وتبقي مؤخرته 
 
ونحن نعني به : شمر عن ثيابه استعدادا للوضوء أو الدخول في معارك يدوية
 
وقد  يرفع أسفل الثوب خوفا من البلل أو التحفز للجري ونحو ذلك .
 
فهل نقيس على هذا المعنى الأخير ( عبارة الدبرة ) ونقول إنها فصيحة ؟!
 
وإلا فلنقل يرفع أسفل ثوبه أو يطوي كميه والله أعلم 
 
============================