إضافة لما قاله أستاذي الكريم ابن ناصر فإني عندما قلت ليته سرق ونهب....و...و

كنت أعني فيما أعنيه إن أثر السرقة يبقى محدودا مهما بلغ. ..فلو بنى قصورا لعادت للشعب ولو امتلك ما امتلك فإن مصيره عائد بلا شك للشعب

لكنه صدق نفسه عندما استطاعت المكينة الإعلامية أن تصنع منه بطلا من ورق والغريب أن أستاذي رفيق الدرب ومن بعده ابن ناصر عدد

الكثير من أخطاء عبدالناصر وواحدة منها كفيلة أن تتطيح به لو أن هناك محاسبة بل إن محاسنه التي ذكرت من تأميم أموال الشعوب مخالف للتعاليم

الدينية الحقة التي تقرر حق الفرد في تملك ما شاء وليس للدولة الحق في انتزاع ما يملكه بحجة إعطائه للفقير بل للدولة أن تأخذ الزكاة فقط

باختصار فشلت الثورات العربية في بناء واقع مثالي للمواطن العربي وأصبح الثوار نقمة على شعوبهم بمغامراتهم غير المحسوبة

وما قلته عن أمنيتي في أنه لو كان القائد الملهم ناهبا لثروات بلده يبقى قائما إذا لكان الأثر سيكون مجرد أموال تذهب وتعود

لكن كرامة الأمة أهدرت وهيبتها نزعت لمجرد أن الزعيم الملهم كان يعرف كيف يتكلم لكنه لا يعرف كيف يفعل