اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3
قصص في غاية الروعة والإنسانية سواء التي سردها الأستاذ عبدالحميد بن حسن
أو التي سردها الأستاذ عبدالرحمن بن صغير
وبالنسبة لأبي خالد فقد كنتم نعم الأهل والجيران في جبل السيدة في تلكم الحقبة الرائعة بروعة وبساطة وشهامة ناسها
وأذكر في صغري ابنة العم علي بن صغيّر شافاه الله تعالى الصغرى والتي توفيت والدتها أم عبدالله وعزيز وغازي وطارق بعد ولادتها بأيام
فأخذتها والدتي إلى بيتنا حتى ينفض العزاء لثلاثة أيّام وعندما جاءت شقيقتها الكبرى لتأخذها برفقة والدها العم علي بن صغير عافاه الله
تشبثت بها وبكيت بكاءً مرّا ، وقلت لأمي خليها عندنا هي صارت أختنا وأمها الله يرحمها سمتها على اسمي
ولكن لابد ممالابد منه عادت المولودة إلى بيت والدها وأهلها وكنت كل يوم أخرج للزقاق أتحجج باللعب مع بنات عمي علي بن صغير وبنات العم ناصر الكبيري يرحمه الله
فندخل بيت العم علي جميعنا وهمي كله أن أحمل الطفلة سميّتي كلما صعدت مع بنات العم علي عند أم خالد وزوجة الأستاذ سعيد يرحمها الله ويرحم زوجها الطيب
سيرتك مشرفة أيّها الإنسان البار بأهله وذويه
تقديري لك وللجميع
|
انا سعيد جدا بمرورك يا مشرف 3 من هنا وابو خالد وعائلته يستحقون ما قلت واكثر .
شكرا لمرورك واضافتك التي سلطت الضوء على جانب مهم من تاريخ هذه الاسرة الكريمة .
وانت شاهد عيان .