مرحبا بك يا أبا أحمد سعدت بتواجدك وتعليقك الذي أنار الموضوع أكثر وزاده ثراء
الشعر كما نعلم حسنه حسن وقبيحه قبيح وأنا لم أورد قصيدة نزار إلا لإعجابي
بشعره فهو جميل في أسلوبه سلس في معانيه لا يعاضل في كلامه
وكما يقال ( لايمدح أحدا بما ليس فيه )لا يجامل ولا ينافق ولو كان من تلك الفئة
لكان له من الدنيا مثل ما ناله شعراء المديح وهو من المجددين في الشعر
فقد هجر القصيدة المتخشبة وتحس بعذوبة حين تقرأ شيئا من قصائده
وهو رجل مسلم يستخدم الرمز في شعره كثيرا وهذا ما جعله غرضا يرمى
اضطر إلى أن يعيش في المنفى شطرا كبيرا من حياته ويقول من قصيدة له :
كل المنافي لا تبدد وحشتي ****** ما دام منفاي الكبير بداخلي
وهو بلا شك عليه مآخذ مثل كثير من الشعراء ومنهم البوصيري في قصيدته في
مدح الرسول عليه السلام والتي يقول منها :
يا سيد الخلق مالي من ألوذ به ****** سواك عند حدوث الحادث العمم
إن لم تكن في قيامي آخذا بيدي ****** فضلا وإلا فقل يا زلة القدم
أستغفر الله لا يلاذ إلا بالله
ولذلك يا أبا أحمد لا تستطيع الاستمتاع بعطر الوردة ما لم تنبذ عنك شوكها
أما عدم جواز قراءة شعره فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا المصطفى عليه السلام
ولكن تمتع بعطر الوردة ودع عنك شوكها .
شكرا لك يا شيخ عبد الله .