سرد قصصي واقعي رائع وقدرة على الوصف وكأنك تلاحظ الأحداث عن قرب
يقال أن الفقهاء دائما مسالمين .. ويتجرأون عليهم أحيانا بوصفهم بالأقل عدوانا على الغير .. ونحن في بيتنا القديم نتقاسم معكم تلك الصفة .. بسلبياتها وايجابياتها
أحيانا تكون الصفة إيجابية : فقد علمنا ممن سبقنا أن الطرفين ( قبل أن يصبحوا أخوالا لي بعشرات السنين ) قد غنموا أغناما من شعب الطويل يوم كانت المغانم شائعة بين القوم وتعد مرجلة ومغنما يسترون به الرمق
لكنهم عندما علموا أنها تعود للفقية صالح بن ناصر بن عجيريد تراجعوا وأرجعوا ما سلبوه .. ليس خوفا منه أو من ذويه .. بل خوفا من نهاية وعقاب يدخل في علم الغيب
أما المسألة السلبية فأعتقد أن ذلك القطيع من بدءا من كلاب الحلة .. مرورا بعضة الثور .. وانتهاء بفئران جدة .. قد أدركت أنها أمام فقيه ( مسالم ) ولهذا أسالت منه الدماء
( حليلك يا فقية ).. ( دنت فأيه أوي أوي )