قطرة مطر جفت تقول للرصيف:

أصابع القدمين أيّا كان طولها وحجمها في البسطاء والعظماء من النّاس
دائمة النظر إلى الأمام غير عابئة بماتطأه على وجه الرصيف
من كائنات دقيقة التصقت به بفعل عوامل السحق بعد البلل
ولاتهتم لـثرثرات مدهوكة ، وذكريات حميمية أنهكها السير سيّان كانت جميلة ، أومريرةة
لكنّها سحقت على ذات الرصيف في غمرة الضجيج وشدة القيظ وشح المطر
سؤال
ترى لماذا العيون تنظر إلى وقع الخطى
في حين أن الأصابع تنظر للأمام
وتزدري الرصيف الملتصقة به!!؟