الشاعر المرحوم بإذن الله تعالى (علي بن عثمان الجبلي الغامدي ) أشعر شعراء غامد وزهران بهذه المطوّلة القديمة قبل الحكم السعودي الزاهر وهي على طرق المسيرات ، القصيدة طويلة وتحمل هدفا اجتماعيا وتحمل الكثير من الكلمات القديمة وقراءتها على طرقها يمكنك من وزنها السليم والصحيح :
البدع :
حيّ قيفا في الميدان يسرحْ بربعْ ورابعه
لا دعا داعي البندق يدوس العشاير ما دراهم
لابهْ بالحشر ذا بتاخذ الحقّ والمابي يُحبّ
وان جتْ العافيه مِ الشّام والا اليمن بتحبّها
والذي ما يطاوعهم يُطبْ عْ الشّريعه والنوايب
والمحاضيرْ ما تحْزا العقوبه ولا تحْزا رِعه
يا الله اعوذْ بك من كلّ شيطان في الفتنه يُدِوّر
وانتم متولعِيْن بالسّتْر والسّترْ متولّعْ بكم
طاقه السّتْرْ مثلْ السيل لا سالْ منّا شرّها
والعدو تضحكْلْه غير باقي الزمان اتمحنكله
وانا ظنيت يوم اداريَ العافيه درويش رُح
وشْ قَاة القيامه والحرم الى مسجد القدس قاها
حِيد بين السما والارض عَ الحيّ والميّت فَرَاق
والبُوَش والمطارح جوف ذيك البُقع بركيلها
يا حليل الذي يوم الطميعه يضمّ الجيش ماله
ما شفع فيه لا من بابْ ياجي ولا بابا غدا
كم ديارا تطوّاها وكم مغْزلا بارَحْ طوي
عاهل اهل الشجاعه يالذي منت داري عام الاول
وافتني وشْ ورى ذا القرن ياكلّ قاضي افتني
من ظلمنا بغير الحقّ فاللهَ ينصرْنا نصارى
خلّ كافر ياجوخ يحسب انّ الحرم والبيت بيح
وانت يا جَبَلَ السّدين ما ينبسط نضحك عليك
الردّ :
أمّا انا شيبوني صفّة اولاد رُبعْ ورابعه
ساعْ ما يهبط الرّجال ومْعه على جيبه دراهم
انتكتها عليه ابو علاقه من المابيّ حبّ
يتشفّى وكنّه ذا خلقها وينبتْ حبّها
ما درى انّه بعد يوزى كما ذا وزي راعي النّوايب
شدّ منها ولا والله يُعوّد وهبّه زارعه
مثلْ ما قال ولد السروي يوم جا الخبتي يُدوّر
قال ماعيني ارجع حتى تورّي لِعبِكم
واجنح ايده وذيك اللعبه الله يكفي شرّها
قال يا سروي لابدّ تحتاج وشْ ذا المحن كلّه
قال ميده توجَّه واعطها الدّرب يا درويش رُحْ
ونزلْ في بلاد الخبْت لاونّ ربّي قد سقاها
وذراها وجاله من ذرو ساديه ميّة فَرَق
وقَعَدْ فوق نِفيهْ يحْمدَ اللهْ ويعْبر كيلها
والتفتْ لنْ ذا الرّجال عندهْ عصاتهْ في شماله
والقدحْ في يمينهْ يطلبْ الفال في وقت الغدا
ويقل يافلان انا ويّاهلي من البارح طوي
لا يكون انّه انته ذاك ذا جيت عندي عام الاول
قال عزّالله انّي جيت عنْدك ولا ضيفتني
ما دريت انّ مكر اللهَ ما يامنه غير القصارى
وانت في خاطرك لا جالك اربع غراير ما تبيْح
عام الاوّل تهزّا بي وهذي السّنه نضحك عليك
دمتم في رعاية الرحمن الرحيم