اخي سعد محمد دوبح :
قلت حفظك الله :
( فأراد الخوي أو العسكري ــ نسيت المتقدّم منهما ــ أن يُخلي طريقاً له مِن الصّفوف اللتي خلفنا ليتقدّم إلى الأمام فأومأ الملك له بمنعه وبقاء كلاً في مكانه وصلّى خلفنا )
رحم الله الملك فيصل رحمة الابرار واسكنه فسيح الجنان ، جلس حيث انتهى به المجلس لم يتخطى الصفوف ولم يزعج المصلين .. اي ملك هذا ؟! رحمه الله .
من تواضع لله رفعه ، نعم لقد رفع الله حبه في قلوب المسلمين قاطبة وشهد له القاصي والداني بالاخلاص والحرص على وحدة المسلمين ، والكثير منا يتذكر جيدا جولته الموفقة جولة التضامن الاسلامي التي كان من نتائجها قطع العلاقات من قبل الكثير من الدول وخاصة الافريقية مع عصابة اليهود المحتلين .
وختم الله حياته بالشهادة والتي كان يتمناها فحقق الله امنيته .
اسأل الله بمنه وكرمه أن يتقبله في الشهداء انه سميع مجيب .
شكرا لك اخي الكريم وشكرا لمداخلتك المميزة .