عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2011, 09:06 PM   رقم المشاركة : 10

 


آخر ليلة من ليالي المخيم يوم الأربعاء 16/5/1432هــ

كانت ليلة جميلة فاقت الوصف امتزج فيها الكرم الحاتمي بعشاء قدمه أبو طارق / عبد الله علي الصرفة لرواد المخيم مع الشعر والقصص للشاعر / حسن الدوسي يرافقه الأستاذ / عبد الرحمن المالكي والاستاذ / محمد المعاد وأبو سامي عبد الله رمزي وأبو رائد صالح بن عطية ..

بدأت سهرتنا بكلمة للشاعر حسن الدوسي ثم أبو صالح / نايف بن عوضه في كلمة مبينا فضل الساحات في لم الشمل ولو لم يكن من ذلك إلا هذا المخيم السنوي واللقاءات الشهرية ...
شكر فيها القائمين على المخيم مقدما لهم شهادات شكر وتقدير وهدايا عينية تقديرا منه ومن أخيه الأستاذ/ صالح بن عوضه عرفانا منهم بهذه الجهود ..

ثم اختتم اللقاء بصورة تذكارية للجميع لكن عزّ عليهم توديع المكان الذي احتضنهم على مدى عشرين يوما في روضة الحب كما اسماه / أبو صالح
حتى حولوا الصورة إلى رقصة مرددين ما تغنى به أبو سامي :
يا مخيم ساعة البسط نستودعك ربي .. وان شاء الله ننصبك في الخبت مرة ثانية
ذهب الجميع الى حال سبيله وبقي محدثكم يستعيد شريط طويل لتلك الليالي الجميلة مرددا قول الشاعر :
حان الوداع وخاطري منك ما طاب ... يا شين الوداع والفراق مــر
ولكن هذا حال الدنيا نزول وارتحال ...
نلقاكم مجددا في شهرية الساحة وفي المخيمات القادمة اذا ربي كتب لنا عمر وعافية .. استودعكم الله .. أقولها من قلبي .. ومع التقرير المصور :



صورة المخيم بعد عصر يوم الاربعاء وآثار الدمار من موجة هواء اجتاحت بعض منه


جلسة عصرية بعد وصول ابو صالح ورفيقة سعد الغرامي والاستاذ عبد الرحمن المالكي


ضيف من خارج الحدود




هلا ابو ناهل وعبد الرحمن المالكي




لحظة وصول الشاعر حسن الدوسي


راكان صالح بن عطية برفقة نجوم الليلة




العسل الطائفي وكرم الصرفة


ابو طارق يعد سفرة اللطف لضيوفه







يتبــــــــــــــــــــــع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس