الأحداث التي إجتاحت العالمين العربي والإسلامي
في ماانصرم من أيام وليالي ومايتوقع حدوثه في
قادم الأيام ذكرني بماجادت به قريحة الشاعر ابن المبارك
حيث قال :
ألا قف بدار المترفين وقل لهم:
ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة ؟
ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم
لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله
فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
... نسأل الله أن يجنب بلدنا شرور الفتن
ماظهر منها ومابطن ويكتب لإخواننا في البلدان
المجاورة مافيه الخير والصلاح .