وهذا ماثل للعيان وله في عالمنا خيربرهان ، فعندما تراخى العرب عن مقاومة عدوهم المسماة ( إسرائيل ) بحجة عدم قدرتهم على حربها
لأن وراءها الولايات المتحدة والغرب ، عربدت وطغت وتجبرت على إخواننا الفلسطينيين فقتلت منهم الآلاف وشردت مئات الآلاف
وأصبح عددهم في المهاجر بالملايين ولا زالت تقتل وتهجر وتقتلع أشجارهم وتجرف أراضيهم إمعانا في إذلالهم
تمهيدا لتيئيسهم ومن ثم إجبارهم على الرحيل القسري وكل ذلك يتم على مرأى ومسمع من العرب والمسلمين بل ومن المج ت عمدلولي قاطبة
لماذا ؟؟ لأنا أتخذنا من لفظة (مستحيل نستطيع مقاومتهم ) وارتكنا إليها .
حتى صدقت فينا مقولة نزار قباني يرحمه الله :
دمشق يا كنز أحلامي ومروحتي **** أشكو لك العرب أم أشكو لك العرب
أدمت سياط حزيران ظهورهم **** فقبلوها وباسوا كف من ضرب
وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا **** متى البنادق كانت تسكن الكتب
بارك الله فيك لقد أحسنت الاختيار وما ذاك إلا من حسن ذائقتك .