
ثامنًا
رعاية المصلحة؛
ولهذا أثنى النبي
على الحسن
بقوله:
(ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
أخرجه البخاري.
فدل ذلك على أن رعاية المصلحة التي تحمل الإنسان على الحرص على الاجتماع,
وتجنب المخالفة هي السيادة.