كل عام وانت ومن تحب يا ابا هشام وجميع المسلمين بخير تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
سطرت صفحة ناصحة من ماضي اجدادنا التليد رحمهم الله واسكنهم فسيح الجنان .
عجيبت كثيرا من المواقف الآتية :
1 ـ احترام المعتدي في الحمى للحامي حيث لم يقاومه ولم يكبر الموضوع وسلمه المحش والعطيف .
2 ـ حرص الحامي على اخذ الدليل القاطع حيث اخذ عطيف المعتدي ومحشه وعينه من العشب واعواد الاشجار .
3 ـ صدور الحكم الفوري بعد وقوف الزعماء على الطبيعة وتأكدهم من صدق اتهام الحامي للمعتدي حيث لم يكتفوا بالمحش والعطيف والعيانات التي احضرها الحامي بل وقفوا على الطبيعة واصدروا الحكم .
4ـ امتثال المعتدي وتنفيذه للعقوبة وإكتفائه بأبيات الشجب والاستنكار وعدم رد السلام على الحامي وهذا ما يستطيع عليه وكأنه ينفس عن كربه رغم ان الحامي احضر المحش والعطيف معه .
رحمهم الله جميعا .
شكرا لك يا ابا هشام فانت تتعهدنا من وقت لآخر بهذه الدرر من ماضي اجدادنا رحمهم الله وهي بمثابة دروس وعبر غلفته باسلوبك الجميل الجذاب .
وفقك الله ورعاك .