اولا 0 ان هذا الركن 0 يستحق ان يكون مركز الذكريات 0 ويمكن ان يطبع ما فيه من طرح ومداخلات لما فيه من عبر وقصص واقعيه من البيئه 0
ذكرني اخي 0 رفيق الدرب 0 جزاه الله خير 0
1 الحذاء 0 وكان حسن بن سعيد اطال الله عمره 0 جاب لي 0 وانا سنه خامسه 0 ابتدائي
( كندره ) كما كنا نسميها ولتعريفها فهي جزمه خفيفه من البلاستيك شكلها مقبول مشبكه من الامام 0 قليلة الجوده 0 ومن فرحتي بها 0 كنت 0( امشي حافي القدمين ) حتى اقترب من المدرسه فالبسها 0 للكشته 0 وعندما اخرج من المدرسه 0 اخلعها واحملها تحت ابطي واسير حافيا الى البيت 0
2 اما عن العمليه 0 بدون 0 تخدير 0
فقد اصبت بمرض في عيوني ويمكن كان سني في حدود الثامنه او التاسعه 0 وكان تعريف المرض في حينه 0 ( العماش ) وكانت جدة ابو توفيق رحمها الله مشهوره بمعالجة العماش 0 بواسطة عنقود ورق الحماط 0 تجلو 0 به 0 الجفون 0 وقد استفاد منها الكثيرين رحمها الله 0 الا 0 ان حالتي لم تتحسن 0 واسفرت التوجيهات والآرآء والتشخيص 0 انني مصاب بعين 0 وبين قوسين
( لجمال عيوني ) واعذروني على هذا لاعتزاز 0 الذي دفعت ثمنه مرات عديده 0
وكانت النصيحه ان في قرية 0 رباع 0 بزهران 0 واحد 0 لا 0 اتذكر من اسمه الا 0 الابرق 0 وهو الوحيد المتخصص في معالجة حالتي 0 ولكون 0 عمي 0 محمد رحمه الله كان تاجرا في رباع ومتزوج من رباع كان احد المؤيدين لهذا الرأي 0 وباعتبار انني وابنه علي 0 رحمه الله 0 اول ولدين يعيشون لآبآؤهم في بيت العوضه 0 وكان الولد في ذلك الوقت 0 عزوه 0 يفرح بها الجميع ليس مثل اولاد اليوم الذين اصبحو عبئا على ابوانهم الا من هدى الله واصبح البنات اكثرقربا لوالديهم 0 حنانا وعطفا 0 وكل آبآء اليوم يعترفون بذلك 0 وان شخصيا كنت ولا زلت اتمنى ان يكون لي بنت فقط لا 0 ولد 0 والحمد لله عوضني الله بالكثير من الابناء البرره والبات الحنونات ويكفيني منهن دعواتهن 0
اعود 0 للابرق في قرية الحله 0 انتبهو 0 اسم القريه الحله وهي في تعريفها 0 مثل الحله والعباله 0 وهى قريه خرجت من رحم قرية رباع 0 وصلنا رباع عند عمي محمد رحمه الله الذي اخذنا الى الابرق عصر ذلك اليوم 0 الذي اجرى الكشف على عيوني واكد ما قاله الناصحون 0 فقرر اجراء العملي مع شروق فجر اليوم الثاني 0
تصوروا ما حدث 0 الله لا يعيد تلك الذكرى واسبابها مع انني 0 شفيت بحمد الله الى اليوم 0 ولكن 0 كيف كانت العمليه 0
انا لا ادري عن ما هو مخباء لي 0
كان مخبيئ 0 ثمانيه 0 اصياخ حديد مثل اصياخ 0 الكباب 0 وطبعا طويله ليتمكن من مسكها واجراء العمليه كان يضعها في كانون فحم ملتهب حتى صار لون مقدمة كل صيخ 0 احمر 0 حقيقه انا لم ارى الاصياخ 0 الا بعدين 0 المهم 0 سمعته يقول لآبي وعمي وثقو 0 الولد 0
طبعا مددوني على ظهري ووثقوني بل سمروني في 0 الحيله 0 واذا انا باول صيخ 0 يدخل في
( صندحتي ) والصندحه هي الجبين مقدمة الراس 0 وبعدها دخلت في غيبوبه ولم أفق الا قرب الظهر 0 وكاني في عالم آخر 0 واذا بصندحتي 0 بها ثمانيه ثقوب احمل آثارها الى اليوم ندبات في صندحتي ومكتوبه حتي في حفيظتي كعلامه فارقه ومن لم يصدق فالينظر الى صندحتي 0 و يتأكد انني لا 0 اروي حدث الا وهو موثق واحمد لله تحقق الشفاء وبقي آثار العمليه 0 بدون تخدير 0 والشيئ بالشيئ يذكر 0 ورحم الله الابرق 0 ووالدينا ووالديكم واموات المسلمين اجمعين 0 وعذرا ان ان اطلت عليكم 0 مع رجائي 0 ان يتم توجيه الجميع للاطلاع على مفردات هذه القصه الموثقه 0 مع شكري
لا بو ياسر على تخصيص هذا المكان للذكريات التي اقول فيها 0
والذكريات بكره تدور 0
تعطيك معاني ما جنيته في سطور
الزمن عنك وعني شالها
والليالي 0 لسه باقي شيئ لها
ذي بدها تحكي الحكايه من جديد
وانا في البدايه وانهايه مش بعيد 0 الخ 0
مع تحياتي 00