اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب
حياك الله يا أبا محمد تثري الساحات بقصصك الرائعة والهادفة .
كان الطفل في مثل سنك يعتمد عليه في ذلك الزمان ويبدو لي أن علامات النبوغ باكرتك منذ الصغر (ماشاء الله تبارك الله ) وهل ينبت الخطي إلا وشيجه **** وتغرس إلا في منابتها النخل تمنيت لو تأخر عمك عبد الله حتى تتعشى من تلك المأدبة الفاخره على الأقل (تبرد تعبك ) أو يكون عمك شاركك في العشاء لاسيما وأن الرجال تكلف وأكرمك تقديراً لأهلك ولكن (ماكل مايتمنى المرء يدركه)
لك أجمل تحياتي وتمنياتي ولذاكرتك دوام الحضور والإبهار .
|
حبيبنا وأخونا الكبير والقدير الشّيخ الوقور رفيق الدّرب ، أشهد الله جلّ وعلا أنّني أحِبّك في الله ؛ وأنت مِن جيل العمالقة في هذه السّاحات لدماثة أخلاقك وطيبك وحُسن طويّتك .
أبا صالح
في كلّ مرّة ، في كلّ كلمة ، وكلّ همسة ، تزيد في قلبي ، لك المعزّة ، والمحبّة ، بلا شك أنت أنت ، وصلتَ في الأخلاق ، أعلى من القمّة ، حرسك الله من كل سوء ومضرّة .
أمّا ما ذكرت مِن حيث المأدبة الفاخرة ففعلاً كُنت أتمنّى لو برّدت تعبي ولو بلقيمات معدودة ! لكن أنّى لي ذلك والعمّ واقفاً بالباب والغضب يظهر على قسمات وجهه والإصرار على عدم الدّخول هو ما أقسم عليه وأعذره أطال الله في عمره لأنّ وراءه جدّتي رحمها الله ولا بدّ أنّه لم يسلم مِن نقدها اللاذع وقوّة شخصيّتها ؛ ووالدي رحمه الله وأعمامي رحم الله مَن مات منهم وأحسن خاتمة مَن بقي مِنهم بارّين بآبائهم وأمّهاتهم أشدّ البرّ حتّى أصبحوا مضرب المثل في ذلك ! فلن يهدأ له بال ولن يرتاح حتّى يعود بي إليها لتهدأ هي مِن ثورتها وغضبها ! والنّفس لا يطيب لها الأكل والشّرب إذا لم تكن مهيّئة لذلك ولن يطيب لي أن آكل ووالدي بالباب هكذا رُبّينا وهكذا كُنّا بارّين بوالدينا كما كانوا عليه مع والديهم وصدّقني لن تنزِل اللّقمة مِن حنجرتي وهذه الحال .
أشكرك أيّها القدوة لنا في كلّ شيئ وأتمنّى أن أرقى إلى مستواك أيّها الرّجل الخلوق المُبدع .