( المالحي ) من شعراء زهران القدامى ، يُعتبر بهذه القصيدة في بدعها وردّها أشعر الشعراء في غامد وزهران ، وقد صدح بها الشاعر في سوق رغدان ، والقصيدة قديمة جدا لكنّها ما زالت حيّة تُذكر بصاحبها وصامدة تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل وتردّدها الألسن وتكتبها الأقلام . أترككم مع القصيدة

البدع

يا سلامي على صور(ن) تليع(ن) وبيبانه بكم
صور برقا الذي فيه المدافع وعنده لون واحد
ما تلوى به الخاين ولا كل مذي بعد ذاك
والنخيل اطلعت بالتمر من كثر ما يجنونها
والسعودي نصره الله وأمة محمد فيقوا له
واظهر الدين والإسلام يا شيخ بحر وشيخ بر
فيصل الفيصلي نده عن أربع مية خيال طيف
والشريعة وحكم الحق عنده غرسها غيرسيه
واترك أهل الخيانة والردى كل مد حببوه
بعد جتنا الطرمبيلات ما عاد نبغي الجملة

الرد :

الله يا صفة ارباطعشر قرن يكفينا بكم
كل واحد معه وجهين ما لونها من لون واحد
يتهرج معك هذا بهرجه ويغدي عند ذاك
ويقول أنت قلبي وأنت عيني ومايج نونها
لين يهتل ما في خاطره من حكى واقفى يقوله
ما يبدّى يروح البيت حتى يوّدي شي خبر
وان وقع له ملى البراد سكر وشاهي يا لطيف
ويخلي قلوب الناس متواحنه من غير سيه
بعد كانوا كما الأخوان وإلا الولد لا حب بوه
يالله انك تجمل ماتلي وأنت راعي الجملة