![]()  | 
	
		
 كم مِن معبِّـريْ رؤيا الملِك في زماننا ؟! 
		
		
		حين قصَّ الله علينا حكاية يوسِف عليه السلام قال في أوّل السورة  {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} فكأنها إشارة إلى تفتيح الذِّهن والقلب لهذه القِصّة التي أخبر الله عنها أنها أحسَن القِصص  في خِضمّ عرْض القِصَّة قال تعالى يحكي قول معبّري رؤيا الملِك  {قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ}  قال فضيلة العلامة الإمام السَّعدي - عليه رحمات الله ورضوانه - :  جمعوا بين الجهل والجزم بأنها أضغاث أحلام ، والإعجاب بالنفس ، بحيث أنهم لم يقولوا : لم نعلم تأويلها .  لمّا قرأت كلام الإمام عبد الرحمن السَّـعدي   قلت : سبحان الله كم في زماننا مِن أمثال هؤلاء ؟!  الذين يجمعون بين الجهل والجزم بالرأي والإعجاب بالنَّفس !  حتى لكأنهم يعتبِرون قولهم وحيًا مٌنزلاً ،   لا يجوز الخوض فيه و يُحرّم الاعتراض عليه !  وكم رأينا مِن هؤلاء أقوام شتّى ،   مِن عوامّ النَّاس بل وربما حمَل بعضهم شهادات عُليا ،   ولكن كِبَر نفسه يأبى عليه أن يقول : لا أدري .  وربما جنى على نفسه فجعَل نفسه موضِع اتهام أو سُخرية ،  وربما حشَد العداوات عليه ..  وجنى على النّاس بإبقائهم في الجَهل ،   بل وإقناعهم بترك التعلّم !  لأنّ قوله فصْـل ؟!   لا يجوز لأحدٍ أن يتّـخذه ظِهريًّا ؟!!  والعجيب أنّ بعضًا منهم حين يُعطى آية أو حديث يبدأ يأتي بتأويلات مِن عنده !  وربما بحث عن فتحات !   ليجعلها ثغرًا يجيز لنفسه مِنها بعض المحرّمات !  ونسأل الله العافية .  منقول للفائدة   .  | 
		
  | 
		
 مع الشكر0 البعض منهم يعصب ويقول اقول اسمعيني ارى ما لا ترين 0 قمة المصخرة 00 تحياتي ولك ووحشتنا  00   | 
| الساعة الآن 02:29 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.  TranZ By 
Almuhajir