|
شهامة شاب مع امرأة لا يعرفها!!
قصة معاصرة لشهامة شاب مع امرأة لا يعرفها!! قال شاهد القصة : ذات يوم كنت في مكة في أحد المتاجر الاستهلاكية، وبعد أنْ انتهيت من انتقاء أغراضي في العربة ذهبت ناحية الحساب، كان قبلي في الطابور امرأة ومعها بنتين صغار ومن بعدهم شاب ثم أنا. ولاحظتُ أنَّ محاسب الكاشير قال للمرأة: ( حسابك 145 ريال )، وبعدها مدت يدها في شنطتها تدور هنا وهناك، وجمعت مئة ريال ورقة خمسين والباقي عشرات، ولقيت كل واحدة من البنات جمعت الريالات التي معها إلى أنْ وصل المبلغ 125 ريال . وظهر الارتباك على الأم! حاولت ترجع شيء من الأغراض حتى تقلِّل الحساب، وواحدة من البنات تقول لها: ( يا أمي هذي ما نبغاها مو مهمة !) وفجأة رأيت الشاب الذي يقف خلفهم يرمي ورقة فئة خمسين ريال بجانب المرأة في خفة وسرعة فائقة، ومباشرة يخاطبها بمنتهى الهدوء والأدب: ( أختي، انتبهي لعل هذي سقطت من حقيبتك )، انحنى أمامها وأخذ الخمسين ريال من الأرض وأعطاها لها . وشكرته المرأة وأخذت المبلغ .. وأكملت الحساب وانصرفت. وبعد أنْ أنهى حسابه هو الآخر تحرّك مسرعاً دون أنْ يلتفت خلفه كأنه يهرب. فلحقته بسرعة وقلت له: ( انتظر يا أخي، أنا أريد أتحدث معك ). وسألته : ( بالله عليك كيف جاءتك الفكرة بهذه السرعة ونفذتها بهذا الاتقان ؟! ). طبعاً في البداية حاول الإنكار، ولكن بعد أن أخبرته بأني شاهدته، وطمأنته أني لست من سكان مكة وأنّي أعتمر وسأرجع مدينتي والأغلب أني لا أراه مرة أخرى، قال لي: ( شوف يا أخي، واللهِ أنّي كنت متحير ويش أسوي طوال الدقيقتين اللي قعدوا يجمعوا فيها الحساب، ولكن ربَّك سبحانه وتعالى ألهمني هذا التصرف حتى لا أُحْرِج الأم أمام بناتها بدون أدنى حيلة مني، وبالله عليك لا تفتنّي واتركني أذهب! ) قلت له: ( يا أخي، أرجو الله أن تكون ممّن قال عنهم: { فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) } فبكى واستأذن ومشى لسيارته مسرعاً يغطي وجهه! أسأل الله له الأجر والثواب وأن يجعلنا وإياه ممن قال الله عنهم: { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ }. نقلته حرفيا من بريدي |
فعلاً : بعض الناس موفّق ومهيأ لفعل الخيروالقصة ليست غريبة على مجتمعنا وعلى بعض شبابنا لك كل الود والدي الكريم ولاعدمتك . |
قصة في منتهى الروعة والاحسان ذكرتني بقصة لزملاء لي مدرسين خرجوا من الشرقية مسرعين يقصدون الرياض ثم الغربية في رمضان وقبل الإفطار ذهبوا للصراف وراحت البطاقه في المكينة (بلعت البطاقه) وأتجهوا للمحطه الاخرى وماكان فيها فلوس .. قلبوا جيوبهم فماوجدوا غير سبعه ريال (أعتقد) أشتروا بها فطور قبل الأذان بدقائق من الجوع ومن اللخبطه قالوا نسينا نعبي بنزين !! الا وهم مايدرون وش يسوون في هذه المقطعه (صحراء) بالصدفه مر إبن حلال من أهالي الرياض وتبرع لهم بعشرين ريال لتكملة السفر لازال صاحبي يتصدق عن هذا الرجل (اللي مايعرفونه) كل عام في أول يوم من رمضان من عام 1418 الى الان
الف شكر للوالد الغالي الأستاذ عبدالحميد قصص فيها عظه وعبره ودمت بكل حب وود |
اقتباس:
حياك الله يا ابا ناهل مرورك وتعليقك اسعدني كثيرا ، والخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم سيضل إلى أن تقوم الساعة ويرث الله الارض ومن عليها . شكرا لك ابني العزيز وتقبل خالص تحياتي وتقديري . |
اقتباس:
قصتك يا ابا ربى احسن من قصتي وبها اضفت للموضوع اضافة قيمة ترسخ مفهوم التعامل الانساني وفق شريعتنا الغراء . الشاب تصرف تصرف لبق ، لم يجرح مشاعر المرأة ويقلل من شأنها امام بناتها ، وهذا الرجل انقذ المعلمين بمبلغ عشرين ريال فقط ، تأمل بركة هذه العشرين كيف انقذت مجموعة من الرجال وكانت خير وبركة على من انفقها حيث لا يزال صاحبك يتصدق له في اول يوم من رمضان كل عام ، وما يدريك لعلها تكون سببا لدخوله الجنة . شكرا لك ابني العزيز على اضافتك القيمة وتقبل خالص تحياتي وتقديري . |
نعم الرجل ونعم التصرف وهو له باقي ولكن وجود تصرفه هنا اعطاه اكثر مما رجاه ولا يذهب العرف بين الله والناس تصرف حكيم ونقل من حكيم تحياتي 00 |
اقتباس:
حياك الله يا ابا صالح مرورك اسعدني جدا ، بارك الله في جهودك وتقبل خالص تحياتي وتقديري . |
تصدق صدقة بحيث لاتعلم شماله ما انفقت يمينه
جزاه الله خير فعله وانقذه بها من مضائق قد يصادفها لاقدر الله فتصرفه هذا ينم عن نفس شفيفة نقية اكثر الله من امثاله وجزيت خير مانقلته يا استاذ عبدالحميد |
. ***** جزاه الله خير الجزاء وهذا دليل على وجود ناس اهل خير وعطاء لك خالص التحية على نقل هذه القصة والشكر لـ أبا ربا على نقل القصة التي توضح كيف يمكن رد المعروف ***** |
شكراً لك أخي عبد الحميد تصرف هذا الشاب هو توفيق من الله لا يلهم إليه إلا من كان موفقاً فالموفق هو ذلك الشخص المخلص الذي أخلصه الله إليه فصدق مع الله لا يبتغ سواء مرضاة الله فلا يلتفت إلى المخلوقين ليمدحوه أو ينال إعجابهم فهو يحذر من الرياء والسمعة والعجب |
اقتباس:
من ثمار العمل الصالح هذا الدعاء الذي ندعوا به لهذا الرجل ونحن لا نعرفه ، وذلك الذي يتصدق كل عام في اول يوم من رمضان لرجل لا يعرفه ونحن ايضا ندعوا الله له . هذا الدعاء من ثمار العمل الصالح ناهيك عما ادخره الله لمن تصدق صدقة خالصة لوجه الله . تأملوا معي ايها الاخوة والاخوات هذا الحديث : ( عن أبي الحباب سعيد بن يسار أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ''مَن تصدَّق بصدقة من كسب طيب ولا يقبل الله إلاّ طيّبًا كان إنّما يضعها في كفّ الرّحمن يربيها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتّى تكون مثل الجبل'' رواه البخاري ) شكرا يا مشرفتنا العزيزة على مرورك وتعليقك وفقك الله . |
اقتباس:
حفظك الله يا ابا توفيق ، شرفني مرورك وتعليقك على هذا الموضوع وما تفضل به ابو ربى . وتقبل خالص تحياتي وتقديري . |
اقتباس:
لا فض فوك يا ابا رمزي ( الموفق هو ذلك الشخص المخلص الذي أخلصه الله فصدق مع الله ولا يتبع سوا مرضاة الله ولا يلتفت إلى المخلوقين ليمدحوه ) بارك الله فيك وشكرا على الاضافة القيمة . |
حفظك الله يا ابا توفيق وكثر الله من أمثالك والشكر لكل المتداخلين لاعدمناهم....والشكر موصول لأستاذنا الفاضل عبدالحميد بن حسن
أبوربى |
في الأسبوعين السابقة كان لي جولة قصيرة .. ولهذا لعلكم تجدون عذر الغياب المؤقت
المهم موضوعك هذا يابو ياسر يذكرني برجل شهم لا يقل عما أشرتم إليه .. فقد كنت وزميلي الإثنين الماضي عائدين من الدمام ومتوجهين لحضور لقاء بمدينة الزلفي .. وعند دخولنا لمدينة الرياض نتابع لوحات القصيم شممنا رائحة قوية .. اتفقنا على أنها رائحة الدخان الذي يخرج من محطة الكهرباء الضخمة التي نحن بجوارها في الطريق العام .. لكن الوضع تغير إلى مفاجأة غير سارة بخروج الدخان من تحت كبوت السيارة الهمر الخاصة بزميلي ولو استمرينا لاحترقت .. والأسوأ أن مكان وقوفنا في مفترق طرق خطير جدا في تلك اللحظة وقف أمامنا جيب لاند كروز خلال دقيقة تقريبا يقوده شائب في الستينات من عمره وعرض علينا سحبها إلى أقرب ورشة يعرفها شخصيا بالرغم أن الوقت متأخر .. وفعلا وصلنا الورشة والاصلاح يأخذ وقت ولما علم أننا في مهمة للزلفي عرض علينا مفتاح سيارته قائلا : خذوها .. يومين ثلاثة وردوها علي ..كان يتكلم بصدق وإلحاح شديد بدون أن يسأل عن اسمائنا أو يعرف عنا أي معلومة .. بل أصر على أخذنا إلى منزله في الحي ( للقهوة والراحة ) حتى ينهي ( أرشد الباكستاني ) عملية الاصلاح المعقدة إلى وقت متأخر من الليل .. كان منزل الرجل عاديا ولديه مكتب عقار في ركن منزله .. لكن بشاشته وأريحيته وحسن تصرفه وانقاذه لنا فعلا شيء يثلج الصدر .. عرفنا من اسمه : أبو شالح الفطيمي السهلي .. يقول إنه أصلا من سهول حفر العتش شمال الرياض .. لا نملك سوى الدعاء لأبو شالح كلما تذكرناه.. ولا تنسو هذا الرجل الشهم الكريم من دعائكم مع خالص الشكر ل سي عب حميد (وللعلم عطل السيارة كان بسبب تهريب الزيت من صوفة خارجية بالدفرنس الأمامي ) |
اقتباس:
حياك الله يا ابا ربى مرة اخرى تواجدك يسعدني وفقك الله . |
وفق الله أبا شالح الفطيمي السهلي وكثر من امثاله . ساذكركم بقصة اخبرتكم بها قبل مدة ولكن اعتبروها مراجعة حتى لا ( تنسونها ) . كنت عائدا من الطائف بعد منتصف الليل وكنت لوحدي ومعي سيارتي ( الجيمس ) وفي خبت نعمان انقطع السير فتجمدت السيارة مكانها وصلب كل متحرك فيها . اتصلت بالنجدة لتبلغ احدى السيارات المتخصصة في جر او نقل او تصليح السيارات المتعطلة ، وكنت متفائلا حيث رد علي المناوب ووعدني خيرا وسألني هل معك عائلة فاجبته بالنفي فقال : ساقول ان معك عائلة ليتم الاهتمام بك اكثر ، ففرحت واستبشرت خيرا وانتظرت ( اتصل بي ابني ياسر حفظه الله واخبرني أن الملك الحسن الثاني مات رحمه الله ( يمكن ان موته له علاقة بانقطاع سير سيارتي ههههههه امزح امزح لا تاهبون فيها طالع ونادر ) مرت الدقائق ثم نصف ساعة ولم يحضر احد من النجدة واتصلت مرة اخرى واخبرت من رد انني اتصلت قبل نصف ساعة ولم يأتي احد وانتظرت نصف ساعة اخرى ولم يأتي احد فاتصلت مرة ثالثة دون جدوى وطال انتظاري وما حولك احد . ولكن الله سخر لي رجلا شهما وقف وترجل من سيارته وسألني بقوله خير وش حصل قلت : السير انقطع فحاول اصلاحه ولم يتمكن رغم وجود كل ادوات الاصلاح معه وتبين لي ان لديه خبرة في المكنيكا ومعرفة . فقال اركب معي لاحضار قطع الغيار ، فذهبنا مسافة إلى أن اقتربنا من العوالي ومر على اصحاب قطع غيار واشترينا سر وتبين انه يعرف صاحب المحل واخذ معه دينمو احتياط وقال لصاحب المحل إن احتجنا إليه احضرت لك قيمته وإذا لم نحتج إليه اعدته . وفعلا عدنا إلى سيارتنا وقام بتركيب السير واشتغلت السيارة . وقال : سر امامي ولو تعطلت السيارة مرة اخرى لا سمح الله فانا معك . حاولت اعطيه شيئا فرفض رفضا قاطعا ، سألته عن اسمه فلم يخبرني ، اعطيته كرتي ورجوته أن يتصل بي إن احتاج خدمة لارد له بعض فضله . وودعته وافترقنا ولم يتصل بي إلى الآن . اسأل الله بمنه وكرمه أن يجعل ما قدم لي من خدمة في موازين حسناته ويجزيه عني خيرا ويجعل ذلك سببا لدخوله الجنة ولا زلت ادعو له كلما تذكرت ذلك الموقف . شكرا لك يا ابا فصل على مرورك واضافتك لا عدمتك ايها الحبيب الغالي . سلامتكم |
| الساعة الآن 02:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir