![]() |
( سامد )
أصلها : سَمَد معناها : المضي قدما من غير تعريج ، ومن معانيها اللاهي لأنّ اللاهي يمضي فيما هو فيه غير معرّج ولا مكترث الشاهد على فصاحتها : قوله تعالى في سورة النجم : ( وأنتم سامدون ) أي لاهون وفي الشعر العربي : قيل قمْ فانظر إليهم ..... ثمّ دع عنك السمودا |
( خَبَطَ ) نسمع من يقول : فلان خبط فلان أو خبطني أو اخبط فلان وبعضنا يعتقد بعاميّة هذه الكلمة والحقيقة أنّ هذه الكلمة أصلٌ في اللغة العربية ورد ذكرها في القرآن الكريم وفي الحديث الشريف وفي الشعر .
وتعني : الضرب يُقال : خَبَطَ البعيرُ الأرضَ بيده : أي ضربها . قال الشاعر العربي زهير بن أبي سلمى : رأيتُ المنايا خبْطَ عشواء من تصب ..... تُمتْه ومن تخطئ يُعمّر فيهرم أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ ، وَمُسْلِمٌ فِي " الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ " { عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، نَتَلَقَّى عِيرًا لِقُرَيْشٍ ، وَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ لَمْ يَجِدْ لَنَا غَيْرَهُ ، فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً ، فَكُنَّا نَمُصُّهَا كَمَا يَمُصُّ الصَّغِيرُ ، ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنْ الْمَاءِ فَيَكْفِينَا إلَى اللَّيْلِ ، وَكُنَّا نَضْرِبُ بِعِصِيِّنَا الْخَبَطَ ، ثُمَّ نُبِلُّهُ بِالْمَاءِ فَنَأْكُلُهُ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَأَلْقَى لَنَا الْبَحْرُ دَابَّةً يُقَالُ لَهَا : الْعَنْبَرُ ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : مَيْتَةٌ ، ثُمَّ قَالَ : لَا بَلْ نَحْنُ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَقَدْ اُضْطُرِرْتُمْ فَكُلُوا ، قَالَ : فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ شَهْرًا ، وَنَحْنُ ثَلَاثُمِائَةٍ حَتَّى سَمِنَّا ، وَلَقَدْ كُنَّا نَغْتَرِفُ الدُّهْنَ مِنْ وَقْبِ عَيْنَيْهِ بِالْقِلَالِ ، وَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا فَأَقْعَدَهُمْ فِي وَقْبِ عَيْنِهِ ، وَأَخَذَ ضِلْعًا مِنْ أَضْلَاعِهِ فَأَقَامَهُ ، ثُمَّ رَحَّلَ أَعْظَمَ بَعِيرٍ مَعَنَا ، فَمَرَّ مِنْ تَحْتِهَا ، وَتَزَوَّدْنَا مِنْ لَحْمِهِ وَشَائِقَ ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : هُوَ رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ ، فَهَلْ مَعَكُمْ مِنْ لَحْمِهِ شَيْءٌ ، فَتُطْعِمُونَا ؟ قَالَ : فَأَرْسَلْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ فَأَكَلَهُ } انْتَهَى . أمّا في القرآن الكريم فقال تعالى: { الّذِينَ يَأْكُلُونَ الرّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاّ كَمَا يَقُومُ الّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيْطَانُ مِنَ الْمَسّ ذَلِكَ بِأَنّهُمْ قَالُوَاْ إِنّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرّبَا وَأَحَلّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرّمَ الرّبَا فَمَن جَآءَهُ مَوْعِظَةٌ مّنْ رّبّهِ فَانْتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 275 } وقد اختلف المفسرون في هذا القيام، ومتى يكون؛ فقال بعضهم - وهم الأكثر: إنهم لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس؛ يعني: كالمصروع الذي يتخبطه الشيطان؛ و «التخبط» هو الضرب العشوائي؛ فالشيطان يتسلّط على ابن آدم تسلطاً عشوائياً، فيصرعه؛ فيقوم هؤلاء من قبورهم يوم القيامة كقيام المصروعين - والعياذ بالله - يشهدهم الناس كلهم؛ وهذا القول هو قول جمهور المفسرين؛ وهو مروي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. |
احمد قسقس في كل مرة نطالع لك موضوعاً متميزاً وجديداً على الساحات وهذا يدل على حرصك لتقديم الفائده للقاريء والمتابع .. بارك الله فيك ونفع بك وبعلمك |
اقتباس:
هذه شهادة أعتزّ بها وأكثر ، حضورك نور شرّفني وشرّف موضوعي دمت كما أنت وأحسن |
بصراحة يا أخ أحمد أنا أول ما طالعت العنوان ( الدعاميص ) فكرت أنها كلمة خاصة تعني شيئا من المصطلحات المتداولة لديكم بالقرية على سبيل المزاح وفي نفس الوقت يدور بذهني أنه شيء له دلاله ولفظ متعلق بالصغار من الأطفال ولهذا ما أعجبني العنوان وقلت أتركه فيما بعد .. لكنه أشغلني كلما فتحت الصفحة .. ألقى الموضوع ( قدامي ) أيضا كثرة رواد الصفحة .. قلت أشوف ( الحكاية ) وجدته موضوعا علميا شيقا .. وأعقبه مصطلحات أخرى عربية مفيدة وطريفة والموضوع بحد ذاته جديد ويستحق المطالعة بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك |
الاستاذ الحبيب والمربي الفاضل احمد قسقس طرحك جميل جدا بجمال روحك الطيبه فيه من الفائده الشيء الكثير فحقا انت اديب هذه الساحات وفيلسوفها افدتنا بمعلومات هامه كنا نجهلها فلك مني الشكر والتقدير 0 تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0 |
اقتباس:
لحضورك فرحٌ مختلف ، ولأسلوبك الكتابي بصمة خاصة فخورٌ بمداخلتك ، وسعيدٌ بظهور اسمك على صفحتي لا عدمتك ولا هِنْت |
اقتباس:
أبو خالد : أشكرك جزيل الشكر الجمال الحقيقي وجودك بيننا وأثاب الله من سعى إلى عضويتك بالساحات جزاك الله الرضوان وخير بقعة وخير مكان |
( كويّس )
نقولها ونسمعها كثيرا ونعتقد بعاميتها أو أنّها كلمة غير عربية ونعني بها : جميل أو أحسنت ولكن هذا المعنى على خلاف الأصل . فالحقيقة أنّ هذه الكلمة لها أصلٌ في اللغة العربية كما يرى بعض علماء اللغة ولكن حصل لها تحريف في اللفظ والمعنى ، إذ هي في الأصل مأخوذة من كلمة (كيّس) التي هي بمعنى حَذِق ومنتبه ، فنحنُ عندما نقول لمن أحسن عملا (كويّس) نعني بذلك على الأصل قولنا له : أنت حَذِقٌ ومنتبه ، فكلمة (كويّس) مُحرفةٌ عن كلمة (كيّس) وأنا اعتقد أنّها تصغير لكلمة (كيّس) وليس بها تحريف . أمّا في لسان العرب و في معجم مقاييس اللغة العربية فلم أجد لهذه الكلمة ذكرٌ . وأمّا الحديث الذي يقول : ( المؤمن كيّسٌ فطن ) فقرأت عنه أنّه ضعيف وقال عنه الشيخ الألباني إنّه موضوع والله تعالى أعلم . |
[quote=أحمد بن قسقس;110800]
أبو خالد : أشكرك جزيل الشكر الجمال الحقيقي وجودك بيننا وأثاب الله من سعى إلى عضويتك بالساحات جزاك الله الرضوان وخير بقعة وخير مكان الحبيب احمد اجزل الله لك الاجر وحقا انا من المستمتعين بوجودي في هذه الساحات والفضل يعود لله ثم لابي توفيق حينما قابلته صدفه في احد الاماكن العامه بجده وطلب مني التسجيل في الساحات وقلت له لا اعرف كيف اسجل وشرح لي الطريقه بالتفصيل فجزاه الله خيرا لأني عن طريق هذه الساحات عرفتك يابن الخاله وعرفت كل اخوانك وابناء الاستاذ عبد الله العبادي رحمه الله علما انكم ابناء الخاله العزيزه ولكن فرقتنا الحضاره الزائفه فجزى الله ابي توفيق خيرا الذي لم شملنا وجعلنا في هذه الساحت يدا واحده ولا أنسى بقية مؤسسي هذا الصرح الشامخ 0الحبيب احمد استمر في نثر ابداعاتك فنحن في شوق لما تسطره اناملك الكريمه يا اديب الساحات وفيلسوفها تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0 |
الساعة الآن 10:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir