يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2008, 10:59 PM   رقم المشاركة : 1
Thumbs up معالم في الطريق


 

.

*****

معلم في الطريق عنوان لكتاب ألّفه سيد قطب رحمه الله

قرأت الكتاب في بداية المرحلة المتوسطة ليس للثقافة ولكن لكي يعرف الأصدقاء أني أقراء كتب واعرف مؤلفين مشهورين وبعد مرور الزمن حاولت قرأته لما أثير حوله من اتهامات وانه السبب في تطرف بعض الشباب ولم أكمله لقناعتي بأنه لا يحتوي أي فكر منحرف ولم يؤثر فينا ونحن في ذلك السن

موضوعي ليس له أي علاقة بكتاب معالم في الطريق لسيد قطب رحمه الله

موضوعي يدور حول بعض الأحداث في الديرة منها ما شاهدته منذ الصغر وحتى أنهيت المرحلة الثانوية ومنها ما شاهده غيري وخاصة قبل عصر الطفرة وسنتناول كيف أحدث بعض الرجال في الديرة ثورة فكرية ودينية منضبطة مبنية على كتاب الله وسنة نبيه ومتوافقة مع العادات والتقاليد والنظام بعيدا عن التعصب والتطرف

ولعل أهم ثورة فكرية عشتها في تلك الفترة تأسيس المكتبة العامة في المسجد الجامع بالعباله ودورها في الإثراء الفكري وتعليم الناشئة القراءة والإطلاع والتنافس

وسنتناول هذه الثورة الفكرية بشي من التوضيح بعيدا عن ما واكب التأسيس من اختلاف في وجهات النظر فهو ليس محور الموضوع

فقد أنشئت المكتبة في غرفة ملاصقة لمنارة المسجد من الجهة الجنوبية مساحتها تقدر بـ(4م×4م) كانت مخصصه في السابق لسكن من تنقطع بهم السبل (الغريب)

المكتبة تحتوي على عدد من الكتب القيمة وكذلك مجموعة كبيرة من القصص والكتب الهادفة للصغار وكان للمكتبة أمين وسجل للإعارة

من مؤسسي المكتبة (حسب معلوماتي) عبدالله العبادي (رحمه الله وغفر له) حمود بن احمد ومحمد سعيد أبوعلامه ( بقية المؤسسين سيذكرهم المشاركين في الموضوع بإذن الله )

للحديث بقية سنقدمه بمشاركة الإخوة الأعضاء


*****

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم بن قسقس ; 03-03-2008 الساعة 11:03 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 03-03-2008, 11:32 PM   رقم المشاركة : 2

 

مما أتذكره من هذه المكتبة مجلة المجتمع و الدعوة وكانت ذات حجم كبير وملونة وقافلة الزيت وكنا نكتب منها موضوعات للصحف الحائطية في المدرسة.
على فكرة كان ذلك وأنا في الصف الثاني والثالث الابتدائي وبعدها سافرنا إلى مكة وإلى الآن كلما دخلت المسجد تقع عيني على مكان المكتبة وأشعر بشعور غريب لا أعرف كنهه لكنه الحنين إلى الماضي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-03-2008, 11:52 PM   رقم المشاركة : 3

 

الله يابو توفيق

ذكرتنا بايام كان لنا فيها صولة وجولة مع تلك المكتبة والصحوة .

ذكرتنا بالشيخ / صالح الرقيب اسال الله ان يشفيه ويجزيه خير الجزاء فقد كان نعم الاخ والصديق والمعلم كان يعاملنا كأننا أبنائه يرشدنا الى الكتب التي تناسب اعمارنا في ذلك الوقت ...... ماذا عساني اقول عن ذلك الرجل مدينين له نسال الله لنا وله حسن الختام . الدعاء له اقل ما نقدمه .

اعود الى مكتبة المسجد كما اسلفت ووصفتها ,,, في ذلك الوقت نادى مجموعة من ابناء الوادي بانشاء مكتبة وطلبوا التبرع بالكتب او المال لمن يستطيع اذكر ان اخي اشترى لي مجموعة كتب من مكتبة الرقيب وقدمتها هدية باسمي لمكتبة المسجد ,,,

اما كتاب معالم في الطريق , فقد شجعنا على اقتنائه وقراءته الاستاذ صالح الحجي سوري الجنسية رحمة الله عليه ونحن في المتوسطة ,,

اشتراه اخي وقرأته من الغلاف الى الغلاف واحتفظت به مدة طويلة واخيرا اهديته لمكتبة المسجد

ابو توفيق الا توافقني على انها كانت صحوة بكل ماتعنية الكلمة نزاهة وصدق وتعاون وتكاتف بين شباب القرية , منهم عبد الله العبادي رحمة الله عليه , محمد بن سعيد ابوعلامة , حمود بن احمد , سعد العجمة , غرم الله ابوعلامة , هذه الاسماء التي تحضرني .

شكرا ابا توفيق

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 01:03 AM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة
مما أتذكره من هذه المكتبة مجلة المجتمع و الدعوة وكانت ذات حجم كبير وملونة وقافلة الزيت وكنا نكتب منها موضوعات للصحف الحائطية في المدرسة.
على فكرة كان ذلك وأنا في الصف الثاني والثالث الابتدائي وبعدها سافرنا إلى مكة وإلى الآن كلما دخلت المسجد تقع عيني على مكان المكتبة وأشعر بشعور غريب لا أعرف كنهه لكنه الحنين إلى الماضي

*****

فعلا كان للمكتبة الأثر الإيجابي على نفوسنا في تلك الفترة وحتى الآن

كم هو جميل منظر الكبار والشباب والصغار وهم يتزاحمون على باب المكتبة بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع

تشاهد أمين المكتبة يفتح سجل الإعارة ويستقبل الراغبين في إعادة ما لديهم من كتب وتشاهد التزاحم على الكتب الجديدة أو التي في رفوف المكتبة

جرائد ومجلات وقصص يتهافت عليها الصغار وكتب ومجلدات يتنافس على استعارتها الكبار أما الشباب فلهم اهتمامات أخرى


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 01:18 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










احمد العبائر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road

مشكور


 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أبا توفيق موفق دائماً في طرح المواضيع
حقيقة أزلت اللبس الذي يعول عليه الكثيرين في مناهجنا
والعكس صحيح فالعيب ليس بالمناهج ولا بالمكتبات
والطرح يطول في هذا المجال كثيراً ولدي الكثير حول هذا
الموضوع بذات ولكن أعتقد أني سوف أحتفظ به لنفسي
فلكل مقام مقال 0
لكن أقول طرح هذا الموضوع في هذا الوقت جميل جداً
لإزالت اللبس لا عدمناك أبو توفيق مواضيعك دائماً شيقة
تقبل مروري ،،،،،،،،

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2008, 02:50 AM   رقم المشاركة : 6

 

جيلنا نحن الذي سبق جيلكم ...كان متأثر بالفكر الناصري
كنا متحمسين لفكرة القو ميه والتقدميه والوحده العربيه
شعارات ...براقه جذابه ومع الأسف أدركنا بعد النضج أنها
شعارات جوفاءبعكس معناها ... والجيل الذي أتى بعدنا
جاء بالفكر المتشدد الذي يحرم كل شي
حتى سماع الراديو حرام وكل جديد بدعه :
أذكر في احدى فترات إجازاتي التي كنت أقضيها في
الديره وبعد تأدية أحد الفروض في مسجد الحله ألظهر
أو العصر ..لا أذكر ، جاء عبد الله العبادي رحمه الله ومعه
حمود أبن أحمد وواحد ثالث ..أتوا مجاهدين في سبيل الله
واعظين وموجهين وبعد أنقضاء الفرض وسلم الإمام شافهم
عبد الله العجمه وعرف إنهم جأوا يوعظون وهم لازالوا فتيان
صغار السن ..قال والكلام موجه للأثنين ...علي الحرام لأن
حد قام منكم وفتح ثمه بكلمه لأصلبه على مرزح المسيد
هذا ... كبروا ..وتوظفوا ..وأدركوا الحياه.. مرها وحلوها والدين
الوسط الذي كان أباؤنا رحمهم الله على صواب في تأديته:
رحم الله العبادي وحفظ حمود وأنشاء الله أبو أحمد يكرر
رواية هذه الحادثه .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 04:29 AM   رقم المشاركة : 7

 


كان المجتمع . . بكر . . ويتاثر . . باي فكر

. . واول من تاثر به الوادي الشيخ عبدالله بن سعدي ( رحمه الله ) . . وضهور الشيخ صالح العشماوي

. . ومجموعه من المخلصين . . من امثال حسين بن موجان . . وعلي بن يحي . . واحمد بن ضيف الله . . وسعد بن احمد

. . واصبحنا نرى مجموعات من الدعاه (وبالاخص من الهند والباكستان ) وهم بدايات جماعات التبليغ يدورون في المساجد . . ويذهب بعض الناس معهم الى القرى الاخرى يدعون

. . وكان ضهورهم متزامن مع . . بروز نجم جمال عبدالناصر . . والقوميه العربيه . . وام كلثوم . . وااذاعة صوت العرب . .
ولو ان هزيمة 67 اثرت كثير في استمرار حب الناس لجمال . .

وكذلك ضهور اخبار سجنه لكثير من الاخوان وتعذيبه لهم . . اخذ ماتبقى من هذا الحب


. . . بعدها بدأنا نرى مدرسين سوريين ومصريين . . من الاخوان المسلمين

اقل تشددا . . ويرون ان الاسلام نظام حياه متكامل . . وليس فقط عبادات

وانتشر فكر الاخوان في القرى . . وكان الشيخ صالح الرقيب ومكتبته اكبر رافد لهذا الفكر الاسلامي الجديد

( ولايزال كتاب في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله نظره عصريه للقران مختلفه عن كل ماكتب قبله )

ومن ثمار هذا الفكر . .

اسس عبدالله العبادي رحمه الله وحمود بن احمد . . ومحمد بن سعيد وغرم الله ابوعلامه . . مكتبه بجهود ذاتيه . .

وكانت بالنسبه لي ولكثير منا بدايات حبنا للقراءه . . والاطلاع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 03:59 PM   رقم المشاركة : 8

 

رحم الله العبادي رحمة واسعة لقد فقدنا بموته أخا وصديقا ومرشدا وحكيما ومعلما . أما المكتبة فلم يبقى منها يا أبا بوفيق إلا المسمى والذكرى الطيّبة لمن أسسها ، ولقد كان آخر عهدي بها مفتوحة أمام الزوار عندما كان مسفر أمينا عليها ، ثم أغلقت بعدها بقفل على قفل ، لقد كانت نتاج فكر ناضج متفتح لمجموعة من الشباب في ذلك الوقت على رأسهم عبدا لله العبادي رحمه الله وحمود بن أحمد ومحمد سعيد أبوعلامه وغرم الله أبو علامه أطال الله في أعمارهم ، لقد كان ذلك الجيل قارئا مطلعا مفكرا مثقفا مختلفا فريدا من نوعه إلى يومنا هذا ، وما كانت المكتبة إلا واحدا من معالم ذلك الجيل في طريق الوادي لو استمروا به ولكن ظروف الحياة والوظيفة والدراسة أخذتهم إلى خارج الوادي بل إلى خارج المنطقة . فجزاهم الله خير الجزاء ثم الشكر لك أبا توفيق على هذه الذكرى الطيبة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 06:53 PM   رقم المشاركة : 9

 

أستاذ عبدالرحيم بن قسقس أشكرك على طرح هذا الموضوع الشيق
وكنت ولا زلت أتمنى أن أرى ما بداخل تلك المكتبة
أما بالنسبة لمن أسسها ومن ضمنهم الأستاذ عبدالله العبادي رحمة من الله عليه والأساتذة
حمود بن أحمد و محمد سعيد أبوعلامه و غرم الله أبو علامه وفقهم الله
فهم قاموا بما لم يقم به من سبقهم وعلى مستوى الوادي خاصة
وكان وعضهم وإرشادهم مبني على ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وفي تلك الفترة كانوا يعانون الكثير من المضايقات ومن ضمنها
ما ذكرة الأستاذ الفاضل علي بن حسن عندما ذهبوا لمسجد الحلة لنقل وعضهم وتوجيههم للقريب قبل البعيد ووجدوا ما وجدوه وهذا ليس بغريب فذاك الزمان له ضروفه فلم ينال آبائنا وأجدادنا رحمهم الله من العلم ما نلناه نحن في زمننا هذا فكانوا لا يتقبلون المشورة من أبنائهم فكيف لهم أن يتقبلوا وعضهم وإرشادهم وهذا يتعلق بشحاحة العلم لديهم آنذاك ،، أما نحن الآن فكم نرى من الشباب الصغار في السن اللذين يوعضون ويرشدون في كثير من الجوامع وجميعنا يدعوا لهم ويثني عليهم ،، إذاً هنا حكمنا زماننا ؟؟
فرحم الله من مات منهم وحفظ الباقين وكتب الله سعيهم في موازين حسانتهم
مرة أخرى أشكر إبن قسقس وجميع من علق على الموضوع
(أخوكم ساهر الليل)

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2008, 09:34 PM   رقم المشاركة : 10

 

.

*****

أخي العزيز علي أبوعلامه

فعلا كما ذكرت يا أبا أديب هو عصر المكتبة والصحوة والتغيير , فقد دفعنا ذلك الجيل إلى حب القراءة والاطلاع , وإذا تحدثنا عن تلك الفترة فلم يكن عبدالله العبادي وحمود بن احمد ومحمد بن سعيد أبوعلامه وغرم الله أبوعلامه وحدهم من تبنى التغيير والصحوة والمكتبة بل إن كل أهل الوادي تبنوا التغيير والصحوة والمكتبة .

صالح الرقيب أمد الله في عمره ومتعه الله بالصحة والعافية علم من أعلام بلاد غامد وزهران وله دور كبير في التغيير والصحوة الوسطية وله ولمكتبته الأثر الكبير في توجيه الناشئة نحو الطريق المعتدل والصحيح , ولا ننسى روحه المرحة في البيع والشراء في مكتبته العامرة

وقد ذهلت وأنا صغير عند دخول بيته في الغشامرة ومشاهدة مكتبته الخاصة التي تغطي كل جدران وزوايا وأرضيات مجلسه الكبير

ورحم الله الأستاذ والمربي صالح الحجي

نعود لمكتبة المسجد ونظام الاعارة وتدريب الشباب على تحمل المسئولية فهذا مسفر قسقس أمين مكتبه وهذا علي أبوعلامه يتبرع بكتاب معالم في الطريق لمكتبة المسجد وأحدهم يقتني أحد مجلدت في ظلال القرآن الكريم وطفل صغير يحمل مجلة قافلة الزيت وأخر قصة الأسد

نعم تلك الفترة كما قلت

اقتباس:
انها كانت صحوة بكل ما تعنيه الكلمة نزاهة وصدق وتعاون وتكاتف بين شباب القرية , منهم عبد الله العبادي رحمة الله عليه , محمد بن سعيد ابوعلامة , حمود بن احمد , سعد العجمة , غرم الله ابوعلامة , هذه الاسماء التي تحضرني
سنصل حتما إلى ذكر أسماء جميع من ساهم في تأسيس مكتبة مسجد العباله سواء بالدعم المادي أو بالكتب أو بالدعم المعنوي أو التشجيع أو باقتناء الكتب أو بالكلمة الطيبة

تحياتي للجميع


*****

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم بن قسقس ; 03-06-2008 الساعة 09:38 PM.

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir